أجمع الناخبون بجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بالزمالك علي ان الهدف الرئيسي وراء المشاركة هو استقرار حال البلاد, وإعادة الأمن من جديد كما كان قبل ثورة25 يناير المجيدة. بالاضافة الي النهوض بالاقتصاد المصري الذي تراجع كثيرا, والاهتمام بتنشيط السياحة. وكشفت جولة ل الأهرام المسائي علي المقار الانتخابية بالزمالك عن انخفاض الإقبال علي التصويت في جولة الإعادة, بالاضافة الي عدم حدوث أي مخالفات أمام اللجان. وسمحت اللجنة الانتخابية بكلية الفنون الجميلة بالزمالك لكبار السن والحالات الخاصة بدخول للجنة بمجرد وصولهم دون الالتزام بالوقوف بطابور الانتظار نظرا لظروفهم الخاصة, وذلك بعد أن رفعت لافتة دون عليها كبار السن.. فوق60 سنة.. الحالات الخاصة.. دخول علي الفور. وأكدت الدكتورة إيمان نعمان استاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة أثناء الإدلاء بصوتها في لجنة كلية الفنون الجميلة بالزمالك أن الهدف الرئيسي وراء مشاركتها هو استقرار البلاد, وإعادة الأمن للشارع المصري. وأعربت الدكتورة غادة جمعة بكلية التربية جامعة القاهرة عن حزنها الشديد تجاه دعوات المقاطعة لجولة الاعادة, قائلة إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني علي كل مصري ويجب النزول للشارع للتصويت للمشاركة في التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد لأول مرة. وقالت: لا يمكن توقع رد الفعل لسكان العشوائيات في حال عدم توفر لهم رغيف العيش, لذا لابد أن نشارك جميعا في الانتخابات من أجل عبور المرحلة الانتقالية بسلام. ويري أشرف عجايبي طبيب بشري أن المقاطعة جزء من السلبية, وأنه يجب المشاركة في جولة الاعادة للقضاء علي الفوضي التي تشهدها البلاد. وأضاف عبدالله النحاس موظف أنه حرص علي المشاركة لان المقاطعة ستعطي فرصة لفوز أحد المرشحين بكرسي الرئاسة لا نرغب فيه ولا يعبر عن الشعب كله بل عن فئة معينة خاصة أن هناك تيارات تحشد بقوة لصالح مرشح بعينه. وطالب عبدالرحمن ماهر طالب بكلية تجارة جامعة بنها رئيس مصر القادم الفائز بجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بتحقيق مطالب الثورة, والعمل علي القضاء علي رءوس النظام السابق بكل مؤسسات الدولة. وأضافت راندا الساوي طالبة أثناء الإدلاء بصوتها في لجنة التربية الرياضية بالزمالك أننا نحتاج من رئيس مصر القادم تطبيق القوانين الحالية, قائلة إننا لسنا في حاجة الي قوانين جديدة, والحالية تكفي لنهضة بالبلاد. وأشار محمد مصطفي الي ان مصر تمتلك كنزا من الأبحاث لم تجد لها مأوي طول السنوات الماضية سوي التخزين في الادراج, وأنه في حالة استغلالها ستحقق مصر أعلي درجات التقدم والرقي.