شهد اليوم الاول لجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية اقبالا كبيرا من الفنانين الذين حرصوا علي التصويت معتبرين المشهد الحالي تاريخيا علي كل الاصعدة. داعين طوائف الشعب علي ضرورة المشاركة في تلك اللحظات الحاسمة من عمر الوطن.. حرص الفنان نور الشريف علي الادلاء بصوته في الساعات الاولي لبدء عملية التصويت قائلا: ارفض كل أشكال التمديد لان هذا الاسلوب يحرم المواطن المصري من ابسط حقوقه وهي الديمقراطية فالشعب بدأ يسير علي الطريق ولن يتراجع تحت اي ضغوط او تهديدات, مضيفا انه اعطي صوته الانتخابي لمن يستحقه لكي يقود السفينة في المرحلة المقبلة ويستطيع ارساء قواعد الدولة المدنية التي ستكون بالفعل ملكا لكل المصريين. كما حرصت الفنانة ليلي علوي علي المشاركة حيث وجدت في لجنة المدرسة الفندقية بمصر الجديدة ظهر اليوم الاول ورغم حرارة الجو المرتفعة.. وقالت انها توجه نداءها الي كل الشعب المصري بضرورة احترام وتقدير صوته الانتخابي لانه يمثل امانة كبيرة في عنق كل فرد تجاه مصر العزيزة القوية بابنائها, واضافت انها بالفعل لحظة تاريخية وحاسمة في تاريخ مصر, وعلي كل مصري ان يعيش تلك اللحظة ان يفتخر بها لانه يصنع درسا للتاريخ الانساني تتعلم منه كل الحضارات كعهد المصري دائما. واكدت انها استقرت علي اسم مرشحها الذي تتمناه لان يقود السفينة بمشاركة كل طوائف الشعب, وفي كل الاحوال علينا ان نحترم نتيجة الصندوق والنتيجة النهائية للانتخابات والوقوف خلف الرئيس الجديد ومعاونته علي تحمل المسئولية. تقول الفنانة الهام شاهين توجهت الي صناديق الاقتراع لانتخاب الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر لأنه الرجل الذي نعتمد عليه خلال الفترة المقبلة لما له من وعي وإدارة وخبرة سياسية واقتصادية وعسكرية ونحن نحتاج الآن ان يكون رئيس مصر رجلا محاربا ذا خبرة مدنية وعسكرية ولا يخشي اي تهديدات لأننا نعيش مرحلة صعبة بعد علمنا بدخول كم كبير من الأسلحة الي مصر بطريقة غير شرعية لا نعلم ستستخدم ضد من هل هذه الأسلحة ستستخدم ضد الشعب المصري ومن صاحب المصلحة في دخول هذه الأسلحة الي مصر فهل هم أعداء من الداخل أم من الخارج, فالكارثة ان يكون عدونا من الداخل. وتضيف الهام أننا نحتاج لرئيس يحب الشعب المصري ويحترمه وقادر علي حمايته رئيس يؤمن بالديمقراطية والدولة المدنية الحديثة, ويرفض اي تهديدات يتعرض لها الشعب المصري ولا يبحث عن مصلحة شخصية او لجماعة او فئة معينة وانما ريس لكل المصريين, ورئيس نحترم تاريخه وما فعلة من اجل مصر ويكفي انه احد أفراد القوات المسلحة الشرفاء الذين أعادوا لمصر كرامتها في حرب73 وفي النهاية الله يعين الرئيس القاد علي ادارة شئون البلاد بشكل يحقق العدالة لجميع أفراد الشعب المصري. ايضا حرصت الفنانة بوسي علي الادلاء بصوتها امس بمدينة الشيخ زايد مشيرة الي انها اعطت صوتها للفريق احمد شفيق لانها تتمني الاستقرار واقامة دولة مدنية تحترم جميع الاتجاهات السياسية وجميع الاديان السماوية. يقول حسين فهمي: أنا ضد الدولة الدينية.. وأملي في دولة مدنية تحترم الحقوق وتقوم بكل الواجبات لإسعاد وراحة مواطنيها, وأضاف:متحمس للفريق شفيق لأنه صوت هادئ وعاقل جدا, كما أن تاريخه يؤكد قدرته علي النهوض بمصر, ولديه برنامج انتخابي مدروس, ولا أبالغ إذا قلت إنني أرفض أن يقبل رئيس مصر يد المرشد العام. وتابع:متفائل بنجاح أحمد شفيق, ولكن أتمني من كل المصريين احترام نتيجة صندوق الانتخابات مهما كانت, ويجب أن نلتف جميعا وراء الرئيس القادم, احتراما للديمقراطية التي نتمني أن تعرف طريقها إلي وطننا. وحرص ايضا الفنان احمد رزق علي المشاركة والادلاء بصوته قائلا: إن دعوات المقاطعة او ابطال الصوت مرفوضة لانها اسلوب سلبي.. واضاف انه مع اقامة دولة مدنية ديمقراطية تحترم حرية الابداع وتحميها من المتربصين بها. كما ادلي الفنان عزت العلايلي بصوته في الانتخابات في مدرسة الاوقاف للبنات في المهندسين موضحا ان اللجنة كان يسودها الهدوء ولا يوجد زحاما مشيرا الي ان الرئيس القادم يجب ان يحقق الامن والامان ومحاربة الفساد ويهتم بقضايا التعليم والبطالة مؤكدا ان الدولة المدنية هي الحل ليتم تحقيق الاستراتيجية لكي تلحق مصر بالدول التي سبقتها. وقال الفنان هاني مهني انه حرص علي الادلاء بصوته في انتخابات الرئاسة صباح امس بمدينة السادس من اكتوبر مؤكدا انه يرفض قيام دولة دينية ولذلك اعطي صوته للفريق احمد شفيق لكي تتحقق الديمقراطية علي أرض الواقع. ومن المواقف الطريفة, ان الفنانة رانيا يوسف فاجأت الطابور الانتخابي الطويل عند كلية الفنون الجميلة بحي الزمالك بحضورها وهي تستقل دراجة عادية وترتدي ملابسها الرياضية, وقالت انها لم تكن تنوي الذهاب للإدلاء بصوتها في انتخابات الإعادة, خاصة أنها لم تكن علي اقتناع بكلا المرشحين, ولكنها رأت أنه من الضرورة أن تشارك في هذه الانتخابات والابتعاد عن السلبية, من خلال اختيار المرشح الأقل ضررا. وقالت الفنانة لقاء سويدان إن صوتها ذهب للفريق أحمد شفيق, مثلما فعلت من قبل في المرحلة الأولي من الانتخابات, لأنها مع مدنية الدولة, وضد سيطرة تيار بعينه علي كل شئون البلاد مما يعني وجود حزب وطني آخر. واضافت ان التنظيم كان رائعا كالعادة, حيث حرص الجميع علي المشاركة بشكل راق, مشيرة إلي انها رفضت الدعوات المطالبة بمقاطعة الانتخابات خاصة اننا لم نصل إلي هذه اللحظة بسهولة بل راح من أجلها الكثير من الشهداء من الثوار, وكذلك المجندون, ورجال الشرطة, كل هؤلاء دماؤهم سالت من أجل ينزل الشعب ليختار مرشحه بشكل ديمقراطي فكيف نقاطع إذن؟ في حين أدلي الفنان فاروق الفيشاوي بصوته الانتخابي في لجنة كلية رياض الأطفال بالدقي, واكد ان ذهابه الي لجان الاقتراع ليس للانتخاب ولكن لإبطال صوته موكدا أنه يرفض كلا المرشحين. كما حرص الفنان حكيم علي التصويت في مدرسة النصر التجريبية بالحي المتميز بمدينة6 أكتوبر, مؤكدا علي ضرورة المشاركة وانه يدعو كل الناس للذهاب الي لجان الانتخاب لحسم اللحظات التاريخية في عمر الوطن, وان كل فرد عليه ان يعرف قيمة صوته وكلمته في تلك المرحلة وان يكون ايجابيا وبناءا وليس سلبيا وهادما لاحلام الوطن وامانيه في مستقبل اكبر واحلي. وقال حكيم انه اختار عن قناعة تامة وانه سوف يحترم نتيجة الانتخابات وانه سوف يقف احتراما واجلالا لكلمة الشعب المصري.