كل المفاوضات التي يجريها الزمالك لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم قبل بداية الموسم الجديد ومباريات دور الثمانية دوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري دوري الأبطال. المقرر بدؤها في شهر يوليو المقبل أصبحت مهددة بالفشل بعدما سيطرت عليها حالة من الجمود الكبير أغضبت الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة واصابه بالكثير من الإرتباك دفعه للبحث عن بدائل ذاتية بعيدا عن الصفقات الخارجية التي اصبحت تواجه المجهول في ظل عدم وجود سيولة مالية وإصرارسواء الأندية أو اللاعبون علي الحصول علي كامل مستحقاتهم قبل التوقيع أو علي الأقل النسبة الكبري منها في ظل غياب الثقة في النادي لعدم وفاء مجلس إدارته بديونه الأخيرة لإنبي والجونة وغزل المحلة. ويعيش الجهاز الفني للزمالك حالة من القلق خوفا من فشل مجلس الإدارة في حسم صفقات جديدة في المراكز التي طلبها سواء في لاعب الوسط المهاجم أو حراسة المرمي وهما ما يثيران أزمة حقيقية لدي المدير الفني بصرف النظر عن نجاحه في دعم قلب الدفاع بالصاعد مصطفي حجاب في ظل مغالاة الأندية المالية للاستغناء عن اللاعبين الذين طلب التعاقد معهم. وما يثير ضيق الجهاز الفني للزمالك أنه في الوقت الذي يحاول حسن شحاتة ترشيد الإنفاق وعدم إثقال مجلس إدارة النادي بصفقات ضخمة فإن كل ما طلبه من أشياء محدودة يواجه مجلس إدارة النادي صعوبة كبيرة في اتمامها في مقدمتها ضم لاعب الفريق المعار له في الموسم الماضي من أحد أندية القسم الرابع إبراهيم حسن بصفة نهائية وصعوبة التعاقد مع أحمد عيد عبد الملك في ظل رفض حرس الحدود الاستغناء عنه وسعره المالي الكبير. والمشكلة الكبري التي تواجه الجهاز الفني غموض موقف حراسة المرمي حتي الآن في ظل الفشل الشديد من مجلس الإدارة في حسم التجديد لعبد الواحد السيد حارس المرمي المخضرم الذي يصر علي الحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة من الموسم الماضي التي تصل إلي2 مليون جنيه قبل التوقيع علي العقد الجديد أو علي الأقل الحصول علي أي ضمانات بصرفهم في الفترة المقبلة بالإضافة إلي أن المفاوضات مع أحمد الشناوي حارس مرمي المنتخبين الوطني والأوليمبي مازالت مجهولة بعدما وضع اللاعب الزمالك علي قائمة الانتظار بعدم وضع ليرس البلجيكي علي قمة اهتمامته وكل المؤشرات تؤكد أنه يقترب بقوة منه ولم يعد يفصله عنه إلا موافقة كامل أبو علي رئيس النادي المصري علي شرط تحويل الإعارة لبيع نهائي. ولم يجد الجهاز الفني للزمالك في ظل الحالة المالية الصعبة التي يعيشها مجلس الإدارة في الوقت الحالي إلا التركيز مع قطاع الناشئين لضم أبرز اللاعبين لصفوف الفريق الأول خلال فترة الإعداد الحالية للوقوف علي مستواهم وقدراتهم الفنية للاستعانة بهم في المرحلة المقبلة تحسبا لفشل التعاقد مع نجوم جدد.. وقرر حسن شحاتة تصعيد ثلاثة لاعبين لتدريباته تمهيدا لقيد من تثبت جدارتهم في القائمة الإفريقية. واستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تدريباته بملعبه بميت عقبة أمس السبت بعد24 ساعة راحة حصل عليها اللاعبون بمشاركة جميع لاعبيه باستثناء أعضاء المنتخبين الأوليمبي والوطني الأول وإنتظم لأول مرة المهاجم البوركيني عبد الله سيسيه في التدريبات بعد ساعات من وصوله للقاهرة. وأدي الفريق تدريباته أمس السبت علي فترتين مسائية وصباحية وركز المدير الفني حسن شحاتة علي الوحدات البدنية التي أداها اللاعبون بحماس شديد أدي لإصابة المهاجم أحمد جعفر بشد عضلي دفعه لعدم إكمال المران المسائي وخرج منه مبكرا وتوجهه لإجراء أشعة علي قدمه لتحديد حجم الإصابة والراحة التي سيحصل عليها. وطلب حسن شحاتة من مجلس إدارة النادي عقب المران اقامة معسكر مغلق للفريق في الجونة للإبتعاد عن الإعلام والجماهير في الفترة المقبلة بعدما دخل في أكثر من صدام معهم بسبب منعه لهم من متابعة التدريب للحد الذي وضع ساتر من القماش علي السور الحديدي ليضمن عدم مشاهدة أحد للتدريبات وهو ما استفز الجماهير كثيرا ومعهم رجال الإعلام بصرف النظر عن أن الجماهير لم يحسنوا التعامل معه في المران الذي سمح لهم فيه بالدخول عندما هتفوا لأحمد حسام ميدو وضغطوا بقوة عليه لإعادته لصفوف الفريق مرة أخري. ومن المقرر أن يدخل الفريق الأول في معسكر مغلق يوم السبت المقبل في الغردقة لمدة عشرة ايام يغادرها مباشرة للتوجه للكويت لأداء المباراتين الوديتين مع السالمية والنصر ولكن المشكلة التي تواجه الفريق في الجونة إقامة لقاءات ودية هناك وهو ما يحاول حمادة أنور المدير الإداري توفيره قبل السفر.