[مليونية الإصرار بلا إسلاميين] اصر المتظاهرين في مليونية الاصرار بميدان التحرير أمس علي مطالبهم باعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومعاونيه في محاكمة اخري عادلة وناجزة امام دائرة اخري. وفيما فشلت المليونية في حشد المتظاهرين في الميدان حيث تغيبت جميع القوي الاسلامية من اخوان وسلفيين وقررت الانتظار لما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية كان هناك حضور ملحوظ لعدد من الائتلافات والحركات السياسية والثورية والذين هتفوا ضد الإخوان بسبب تغيبهم واتهموهم بأنهم يحتشدون في التحرير لمصلحتهم فقط وليس لمصلحة الثورة. وطافت المسيرات التي توافدت الي التحرير من شبرا والسيدة زينب ورمسيس في ارجاء الميدان طالبت باسقاط حكم العسكر واعادة المحاكمة مرة اخري وتطهير القضاء وعزل النائب العام ورددت هتافات ياسيادة النائب العام هو فين حكم الاعدام خت ايه وقبضت كام وهو دا حكم القضاء كبير يحكم في الطلاق. فيما كان هناك تباين بين المتظاهرين حول مقاطعة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة حيث طالب عدد كبير بالمقاطعة ووصفوا الانتخابات بأنها تمثيلية بطولة احمد شفيق واخراج المجلس العسكري.وقال محمود هاني طالب بهندسة عين شمس والذي احتشد مع عدد كبير من المتظاهرين في مليونية امس انه لن تتم اي انتخابات نزيهة في ظل حكم العسكر وان الانتخابات هي امتداد لسلسلة الالعاب التي يمارسها المجلس العسكري ولن تنتج رئيسا يخدم مصر او الثورة. فيما طالب عدد من المتظاهرين بعدم المقاطعة والتصويت للافضل ووصفوا المقاطعة بأنها رفض للديمقراطية التي ارتضاها الشعب المصري وطالبوا باستكمالها للنهاية. وقالوا إنه لابد ان يكون لنا دور وكلمة في الانتخابات ولن يأتي ذلك الا بالمشاركة الفعالة وطافت مسيرة من شباب وثوار المحلة في ارجاء الميدان حملوا لافتات باسم ثوار المحلة مكتوب عليها يسقط حكم العسكر والشعب يريد تطهير القضاء. وفي سياق متصل حجز الباعة الجائلون مواقعهم في جميع مداخل ومخارج الميدان حيث تم اغلاق المداخل بمفروشاتهم وبضاعتهم من ملابس ومأكولات واكسسوارات وظهرت الشوارع كأنها سويقة كبيرة.