حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك لأن القلب الساعي في طريقين لاينجح فلا يستطيع أحد أن يخدم سيدين الله والمال فالمال سيد مهلك ثم يعيش مع نصرة السيد المسيح في انتصاره علي الشيطان في التجربة علي الجبل. من يشعر بفرحة العيد وأمجاد القيامة فكما يقولون اليوم اللي يعدي حلو عيد. فالانسان الذي يشعر ببهجة وأمجاد وأفراح القيامة هو الذي عاش أحداث الكنيسة وعاشت فيه بطقوسها وقراءاتها الروحية وقداستها الإلهية بداية من اسبوع الاستعداد مرورا بانجيل الاحد الاول الكنز السماوي فلا يهتم بأن يكنز له كنزا أرضيا زائلا فانيا حيث يفسده سوس أو صدأ أو يكون مطعما للسرقة من قبل اللصوص.. فحيث يكون كنزك هناك يكون قلبك لأن القلب الساعي في طريقين لاينجح فلا يستطيع أحد أن يخدم سيدين الله والمال فالمال سيد مهلك ثم يعيش مع نصرة السيد المسيح في انتصاره علي الشيطان في التجربة علي الجبل ليتأكد له أنه له أنه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله انجيل الاحد الثاني أما في انجيل الاحد الثالث الابن الضال يلتقي مع الاب الحنون المنتظر لرجوع ابنه إليه مقدما توبة وندما لما اقترفه من خطايا لمجرد تركه لبيت أبيه حيث انفرد به الشيطان وذله وجعله. يشتاق أن يأكل من الخرنوب الذي تأكله الخنازير حيث كان يعمل راعي خنازير ومع ذلك لم يعطه. أحد.. وفي الانجيل الرابع نلتقي مع المرأة السامرية فوتنا التي ذهب إليها السيد المسيح سيرا علي الاقدام ست ساعات ليخلصها هي وأهل السامرة حيث أنه يريد أن الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون وبعد أن خلصها من الخطية وأسر إبليس ذهبت لتكرز به لأهل السامرة.. كذلك أيضا في الانجيل الاسبوع الخامس نلتقي مع المفلوج الذي أقعده مرض الخطية ثمانية وثلاثين عاما وكان ينتظر من يأخذ بأيده ويخلصه حتي أتاه السيد المسيح وخلصه وشفاه من المرض وقد حذره قائلا لاتعد تخطيء لئلا يصيبك ماهو أشر وفي انجيل الأسبوع السادس أحد التناصير نتقابل مع المولود أعمي الذي صنع له السيد المسيح عينين من الطين وامره أن يذهب إلي بركة سلوام رمز المعمودية ليغتسل ثم نستمتع في جمعة ختام الصوم وصلاة القنديل العام ومسح الشعب بزيت مسحة المرضي ثم نستقبل ملك أورشليم السمائية بسعف النخيل ونقول له أوصنا يابن داود أي خلصنا ياابن داود ونقول اليوم تمت الاقوال من النبوات والأمثال كما تنبأ زكريا وقال نبوءة عن ايسوس نجيستوس.. ثم نعيش أحزان وآلام السيد المسيح المتألم من اجلنا كما جاء في نبوات العهد القديم فيموت نيابة عنا ثم يقوم ويقمنا معه ونفرح إذا لأنه خلصنا ونبتهج قائلين هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونرتل قائلين: المسيح قام بالحقيقة قام.