انتخابات الرئاسة أعطت انطباعا عن جمال الشعب المصري.. مرت الأمور هادئة ودون تجاوزات ولم يخرج أحد عن المألوف.. الانتخابات في ظل الظروف الأمنية مرت بسلام بل كانت نموذجية. تحدث عنها الجميع وانبهر بها العالم وأثبتنا كمصريين أننا قادرون علي عمل المستحيل. ماجري في الانتخابات نتمناها جميعا في كل المعارك الانتخابية علي الساحة الرياضية.. لانتدخل في الصناديق.. لانزور.. لانأخذ أصواتا باطلة.. نعطي للجمعيات العمومية الكلمة والاختيار.. نقول ذلك ونحن علي أعتاب انتخابات رياضية.. انها الفرصة لابتعاد المزورين والبلطجية والفاشلين وأصحاب المصالح وغاسلي الأموال الذين كانوا يفسدون انتخابات الأندية ومعها الاتحادات الرياضية. نريد أيضا أكثر من منافس في كل ناد واتحاد فقد انتهي زمن التنازلات والأندية تكتظ بالكفاءات والكوادر وأصحاب الخبرة.. درس الجمعيات العمومية الرياضية: اختاروا صح, كما يختار الشعب.. اتعلموا النزاهة, كما تعلمها الشعب ولم لا وأنتم جزء من هذه الشعب؟ ** في الوقت الحالي كل مدرب أو لاعب يبحث فقط عن النادي صاحب السيولة المادية والذي يمكنه من الحصول علي راتبه أو مستحقاته وأيضا مستحقات اللاعبين.. الفلوس هي الغرض والتصريحات في غير ذلك ضحك علي الجميع. ** ليس صحيحا أن مشكلات الزمالك وأزمات شحاتة وميدو وشيكابالا وعباس وأيضا تصريحات حسام البدري في الأهلي وتعاقد العشري مع إ نبي ومعسكر المنتخب الوطني خطفت الأضواء من إنتخابات الرئاسة.. نحن مع عهد جديد وطوينا عهودا كان فيها الفساد وكان فيها لاعب الكرة ورقة يلعب بها بالنظام والنجوم مدربين أولاعبين كانوا يأخذون الاهتمام والأضواء حتي نخفي فسادا في كل المجالات.. الرياضة دخلت منعطفا جديدا.. علي الجميع وعلي الأندية ان ترتب أوراقها من جديد وعلي الاتحادات أن تطهر نفسها من الفساد وعلي المسئولين عن الرياضة أن يخرجوا من مكاتبهم لأن الوضع اختلف ياسادة. ** انتخابات الرئاسة أوضحت تماما أن نسبة كبيرة من الرياضيين مازالوا في قوائم الفلول.. والانتخابات ايضا أوضحت أن الاتحادات الرياضية والأندية ليس لها تأثير في أي شيء إلا مع من يحترف الفساد!