أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة قتلي تظاهرات جمعة أبطال جامعة حلب برصاص قوات النظام قد ارتفعت إلي20 شخصا في مختلف انحاء البلاد. كما أوضحت أنه تم سماع دوي10 انفجارات في بلدات عربين وحرستا وجديدة عرطوز في ضواحي دمشق. وذكر راديو( سوا) الأمريكي أمس أنه لم يتضح ما إذا كانت الانفجارات أسفرت عن سقوط ضحايا. ومن جهة أخري, أفاد شهود عيانبأن القوات الحكومية استأنفت قصفها علي بلدة الرستن بمحافظة حمص في محاولة لاستعادتها من العناصر المنشقة المنتمية لما يعرف بالجيش السوري الحر. من جانبه, قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان, إن قوات نظام الأسد قامت بحملة اعتقالات واسعة في مدينة دوما, مشيرا إلي أن قوات الامن انتشرت بشكل كثيف في كل من بنياس وجبلا اللاذقية. وأضاف رامي عبد الرحمن في تصريح خاص لراديو سوا الأمريكي أمس أن ضابطا برتبة ملازم أول وعدة عناصر من قوات الأمن سقطوا اثر إنفجار عبوة ناسفة في حي الشعار بمدينة حلب. في غضون ذلك, دعا رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود الفصائل السورية الي التوقف تماما عن أعمال العنف, وذلك حتي تتمكن البعثة من عقد محادثات بين هذه الفصائل. ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية عن مود قوله- في مؤتمر صحفي عقده أمس بدمشق- إنه لايمكن لأي بعثة مهما كان عددها أن توقف أعمال العنف الدائرة في سوريا بشكل دائم حاليا إلا من خلال المفاوضات. كما قللت فرنسا من التصريحات الأخيرة للرئيس السوري بشار الاسد الذي دعا من خلالها نظيره الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند إلي التفكير في مصالح فرنسا وتغيير سياستها حيال دمشق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو, في مؤتمر صحفي أمس ليس بتصريحات كتلك يحمل بشار الأسد المجتمع علي أن ينسي أن قواته الأمنية تواصل قتل شعبه وأنه لم يبدأ بعد في تطبيق خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وتساءل فاليرو متهكما هل توقفت اعمال العنف في سوريا, هل تم الافراج عن السجناء, هل عاد الجيش الي ثكناته, هل بدأت عملية سياسية, مشيرا إلي أن الاجابات علي هذه الاسئلة التي تأتي سلبية التي تحملنا علي الاستمرار في دعم خطة عنان التي ستتيح انتقالا سياسيا في سوريا. وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش, أنه من غير المستبعد بالنسبة لموسكو إمكانية أن يقرر مجلس الأمن الدولي زيادة بعثة المراقبين في سوريا في مرحلة قادمة. وقال لوكاشيفيتش في تصريحات أمس, إنه يمكن أن تطرح ضرورة توسيع هذه البعثة للمناقشة في مرحلة ما, مشيرا إلي أن زيادة عدد ممثلي مجلس الأمن الدولي في سوريا من صلاحيات المجلس. وأشار لوكاشيفيتش إلي أن تزويد مراقبي الأممالمتحدة في سوريا بالأسلحة, مسألة غير مطروحة للمناقشة في مجلس الأمن.