أعلنت لجان التنسيق السورية ارتفاع قتلي تظاهرات الأمس برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلي25 شخصا. فيما نفي العقيد عارف لحمود عضو المجلس العسكري في الجيش بتفجيرات دمشق وحلب. وقال لحمود- في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي. بي. سي) أمس- إن الجيش الحر ملتزم بحماية المدنيين علي الرغم من نقص الأسلحة والذخيرة. مؤكدا أن التفجيرات ليست من أسلوب الجيش السوري الحر ولكن النظام يحاول زرع البلبلة حتي يثبت للرأي العام أن الجيش السوري الحر عبارة عن جماعات إرهابية, متهما نظام بشار الأسد بالوقوف وراء هذه التفجيرات.. مؤكدا أن الجيش الحر ملتزم بخطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان. وأدان عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق الديب محمد الانفجارين اللذين حدثا أمس في العاصمة دمشق. واتهم محمد في تصريح لراديو سوا الأمريكي أمس النظام السوري بالوقوف وراء هذه التفجيرات. وفي موسكو, أكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف, أن موسكو ستواصل تقديم كل الدعم الممكن لإنجاح مهمة أنان, مشددا علي عدم السماح بتهريب الأسلحة إلي سوريا, حيث أن ذلك يؤدي إلي زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة كلها. من جانبه, أكد الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة إلي سوريا أن نجاح خطة أنان يتطلب تعاون الجميع وتطبيق نقاطها الست وأن مهمة البعثة الاستماع والمراقبة. وفي نيويورك, اعتبر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن خطة السلام التي وضعها المبعوث الأممي العربي المشترك إلي سوريا كوفي أنان هي أفضل الخيارات المتوافرة. قي غضون ذلك, ذكرت وكالة الأنباء السورية أن عناصر مخفر حدودي تابع لقوات حرس الحدود تصدت لمحاولة تسلل مجموعة مسلحة من الأراضي التركية قرب قرية العلاني التابعة لمدينة سلفين بمحافظة إدلب. ونقلت الوكالة عن مصدر بالمحافظة أن الاشتباك أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المخفر ومقتل وإصابة عدد من المسلحين الذين فروا باتجاه الأراضي التركية ناقلين جرحاهم وقتلاهم معهم.