أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أننا لن نقبل إهانة أي مصري بعد اليوم مؤكدا أن السياسة الخارجية لمصر يجب أن تقوم علي محددات منها المعاملة بالمثل التي سنقوم بإرساء قواعدها أسوة بالدول الأخري. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية أمس وحضره الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي. وكان أبو الفتوح قد بدأ جولته من جنوب المحافظة حيث تم استقباله بموكب حافل من السيارات أشبه بالموكب الرئاسي كما قام العشرات من الشباب بالوقوف علي شكل سلاسل بشرية من مدخل المحافظة مرورا بالمنصورة وحتي مركز بلقاس. أضاف أبو الفتوح أن دور البعثات الدبلوماسية هو الحفاظ علي كرامة المصري وأن تكون السفارة المصرية في كل دولة بيتا للمصريين بالخارج وأن العلاقات الدولية أساسها تبادل المصالح وأما عن معاهدة كامب ديفيد فقال هي معاهدة إذعان وبالتأكيد ستتم إعادة النظر فيها, وقال أبو الفتوح إنني لم أقل يوما كلاما وفعلت غيره فقد قلت إنني سأرشح نفسي مستقلا وسأظل مستقلا لأن مشروعي ليس مرتبطا بالرئاسة بل هو تدشين لمشروع وطني وأن لم أنجح سأتعاون لتحقيقه وأنا علي يقين من أنني سأنتصر في انتخابات الرئاسة من الجولة الأولي. وأوضح أن مشاكل ملكية فلاحي الأوقاف تجب إعادة النظر فيها خاصة قانون التمليك والشهر العقاري لحث الفلاحين علي رعاية أراضيهم ومشكلة البناء علي الأراضي الزراعية يجب إعادة رسم خرائط المحافظات والفلاح إللي محشور في مساحة أرض صغيرة كأن مصر ضاقت بأهلها وذلك للنظام السابق الفاسد فقد كان النظام ينظر للأرض أنها ملكة وليس للمواطنين ومن ضمن أولوياتي أنني سأعيد تقسيم المساحات وفتح الظهير الصحراوي. وأكد أننا نحتاج لنظام أمين وصادق يصارح الشعب بكل المشاكل ويعيش فيه الحاكم كما يعيش الشعب وأنا أعد فلاحي مصر بإلغاء الديون عليهم وفتح صفحة جديدة وستحل مشكلة ديون الفلاحين من أموالهم التي سرقت من نظام فاسد ومحدش هيبقشش عليكم. وتعهد بتطوير الاقتصاد عبر تعزيز الموارد مثل دخل قناة السويس وفي مشاريع الطاقة البديلة وتوزيع المشاريع القومية علي أنحاء مصراما عن نائب الرئيس, قال أبوالفتوح: ليس شرطا ان ينتمي لتيار بعينه سواء اخواني او سلفي او ليبرالي ولكن الكفاءة هي التي ستحدد اختياره. واضاف أبوالفتوح انه يجب ألا نعبأ بالمادة28 ويجب ان تستمر اللجنة الانتخابية الرئاسية في عملها لانتخاب رئيس مصر القادم في تجربه لم تحدث منذ200 سنة وحذر من الفلول الذين لن يقوموا هذه المرة بتزوير الانتخابات ليس عن طريق مباحث أمن الدولة ولكن سيزورونها بأموالهم.