انخفضت أسعار الدواجن بصورة ملحوظة خلال الأسبوع الحالي أمس لتصل إلي11.5 جنيها بالمزرعة مقارنة ب15 جنيها نهاية الأسبوع الماضي, نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلاشي الأمراض التنافسية المرتبطة بدرجات الحرارة المنخفضة المتسببة في نفوق نحو60% من الانتاج خلال الفترة الماضية في ظل عدم توافر اسطوانات البوتاجاز المستخدمة في عمليات التدفئة. وأشار الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ان معدلات الانتاج بدأت تتعافي مرة آخري لتزيد عن معدلاتها الطبيعية البالغة1.2 مليون طائر يوميا, لتسجل نحو1.4 مليون طائر يوميا خلال الفترة الحالية وهو الامر الذي ادي لزيادة نسبة المعروض مع ثبات الطلب علي الدواجن ومن ثم انخفاض اسعارها. وقال نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ان تراجع المعروض من الدواجن هو العامل الرئيسي في ارتفاع الاسعار خلال الفترة الماضية مع زيادة الطلب عليها في ظل تخوف المواطنين من اللحوم الحمراء بعد تفشي مرض الحمي القلاعية بين المواشي واقبال علي الدواجن والاسماك. وأرجع درويش انخفاض نسبة المعروض من الدواجن خلال الفترة الماضية الي العديد من العوامل منها انتشار الامراض التي تصيب الدواجن نتيجة انخفاض درجات الحرارة والتي لم يتم التصدي لها في ظل عدم توافر اسطوانات البوتاجاز التي تستخدم في التدفئة في المزارع, اضافة الي الامراض التي انتشرت ايضا في ذات الفترة من جراء استيراد كتاكيت من الخارج, مشيرا الي ان اعياد الربيع ادت ايضا لارتفاع اسعار الدواجن التي عادة ما ترتفع في المواسم والاعياد. وأشار الي ان نسبة النفوق في الدواجن وصلت الي نحو60% خلال الفترة الماضية, الا انه مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الحالية بدأت معدلات نفوق الدواجن تتراجع وهو الامر الذي أدي الي زيادة المعروض منها وانخفاض اسعارها بعد الارتفاعات التي شهدتها في الفترة الماضية, متوقعا وصول النفوق لمعدلاته الطبيعية البالغة10% خلال شهر. وأوضح ان معدلات الانتاج كانت تصل الي1.2 مليون طائر يوميا, الا ان الانتاج انخفض بنسبة تتراوح بين40 و60% خلال الشتاء, مشيرا الي ان معدلات الانتاج بدأت تتعافي مرة آخري واصبح الانتاج يصل الي1.4 مليون طائر يوميا خلال الفترة الحالية.