أدي تعرض مدن جنوبسيناء خاصة شرم الشيخ والطور إلي أزمة شديدة في السولار والبنزين في جميع محطات الوقود إلي تأثر الحركة السياحية تأثيرا سلبيا, حيث إصطفت عشرات السيارات السياحية الخاصة وأتوبيسات السياحة أمام محطات البنزين, مما أدي لتعطيل رحلات شركات السياحة وتوقف معظم رحلات السفاري في مدن شرم الشيخ ودهب وأدي ذلك إلي حدوث مشاحنات بين السياح وبين الشركات المنظمه للرحلات. وأدت الأزمة إلي التأثير علي رحلات المراكب السياحية, حيث توقف بعضها عن الإبحار خاصة مراكب سياحة الغوص, مما زاد الأزمة حدة في جنوبسيناء هو خروج ما يقرب من ألف سيارة ليبية من جمرك نويبع يوميا في طريقها إلي ليبيا وهي جميعا تزود من محطات الوقود علي الطريق من نويبع مرورا بدهب ثم شرم الشيخ وأبو رديس وأبو زنيمة ثم رأس سدر وقد طالب عدد كبير من أهالي جنوبسيناء بعدم تموين هذه السيارات من البزين المدعم وبيع البنزين والسولار لهم بأسعار حرهة, كما طالب البعض الآخر بمضاعفة كميات البنزين والسولار لمحطات مدن المحافظة. ومن جهة أخري أكد عدد من الأطباء التأثير السلبي لأزمة البنزين والسولار علي سيارات الأسعاف التي تنقذ المواطنين ولايمكن لها أن تتوقف عن السير والحركة مهما كانت الظروف, وقد أغلقت جميع محطات البنزين بجنوبسيناء بالجنازير وبدت في المساء وكأنها مهجورة وفشل مواطنوا المحافظة والمسافرون في التزود بالوقود ليلا.