تسببت أزمة السولار فى تأثر الإنتاج بالمحاجر والمناجم بمدينة أبوزنيمة بالسلب بسبب نقص السولار وأصبحت معاناة يومية لسائقى النقل. دخلت أزمة البنزين 80 والسولار منعطفًا خطيرًا، حيث ازدادت أزمة البنزين 80 والسولار فى جنوبسيناء وأصبح المشهد مكررًا فى مختلف المدن محطات الوقود ترى عشرات السيارات أمام المحطات تنتظر فى طابور طويل خرج عن مساره للتزود بالوقود. يقول سيد حبوس صاحب شركة للنقل ارتفع سعر النولون بجنوبسيناء بشكل ملحوظ لأن الرحلة التى كانت تستغرق يومًا أصبحت تستغرق 3 أيام بسبب نقص الوقود ويبيت السائقين أمام محطات الوقود من أجل التزود بالوقود وأصبح السائقون محاصرين داخل شرم الشيخ. وأضاف أن أزمة البنزين فى جنوبسيناء وصلت إلى ذروتها ومازالت أزمة نقص بنزين 80 ووالسولار في محطات الوقود بالمحافظة تتصاعد حيث اختفي تمامًا من جميع المحطات كما أغلقت العديد من المحطات أبوابها لاختفاء البنزين. ومن ناحية أخرى تسود حالة من الاستياء بين أهالي وقرى محافظة جنوبسيناء منها مدينة راس سدر التى بها أربع محطات وقود تعمل منها محطة واحدة واكتظت بطوابير من السيارات ورفعت باقى المحطات شعار لايوجد بنزين نهائيا بسبب أن متعهدى السويس رفضوا إمدادهم بالبنزين وشرم الشيخ وطور سيناء رفعت معظم محطاتها لافتة لايوجد بنزين 80 وفى دهب ونويبع اختفى بنزين 80 . فيما لجأ عدد من أصحاب محطات الوقود الى استغلال الأزمة وخلط البنزين بالمياه وقال أحد العاملين إن أهالى شمال سيناء يضطرون إلى مزاحمة أهالى الجنوب فى البنزين والسولار نظرًا لاختفائه نهائيًا فى شمال سيناء. وأكد أحمد سالم أمين الغرفة التجارية بجنوبسيناء أن أهم الأسباب في أزمة السولار والبنزين هي غياب الرقابة والمتابعة من مديرية التموين علي محطات البنزين وشركات التوزيع الخاصة بالمواد البترولية. ومن جانبه أكد مصدر بالتموين أن المعدية التى تربط سيناءبالسويس لاتعمل ليلا ومع ارتفاع الامواج فى القناة مما يتسبب في ندرة البنزين وطالب بعبورها من النفق الذى يمنع عبور سيارات محملة بالبنزين، إضافة إلى تهريب السولار إلى قطاع غزة.