وجوه حزينة ومصدومة.. هذا هو أول ما تراه ما ان تطأ قدماك أي منطقة شعبية بعد قرار الاستبعاد والمشكلة لا تتمثل في استبعاد العشرة أو حتي أسباب خروجهم من السباق الرئاسي ولكنها صدمة خروج أبو إسماعيل مرشحهم المفضل لكرسي الرئاسة. من بولاق أبو العلا جاءت الآراء واحدة والحزن أيضا وكانت البداية مع أحمد صالح ميكانيكي الذي أكد أن هذا الاستبعاد كان مفاجأة لأنه كان يتمني فوز اللواء عمر سليمان الوحيد القادر علي إدارة البلاد وإنقاذها من الأمريكان خلال هذه الفترة علي حد قوله. أما محمد جمال تاجر الملابس الذي بدا في حيرة من أمره قال الناس مش عارفة مين الصح ومين الغلط كل واحد بيلعب لمصلحته الشخصية واستكمل حديثه قائلا الشعب تايه.. مش عارفين نختار بس ربنا يولي من يصلح ويختار لنا الرئيس المناسب الذي ياخد بإيد الشعب إلي بر الأمان.. وبالنسبة ليا أنا مش هرشح حد في الانتخابات الجاية..! أما الحاج مهران محمد وهو تاجر كماليات سيارات يقول أن هذا الاستبعاد غير منصف لأن هناك أشخاصا لم يكن من المتوقع استبعادهم مثل الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل لأنه كويس واثقين فيه ثم سألني قائلا أنا مش عارف استبعدوه ليه ؟ وقبل أن أجيبه بادرني قائلا هما كانوا لازم يستبعدوا عمر سليمان لأنه من النظام السابق أما أحمد ابراهيم طالب في هندسة اسوان فبدأ حديثه بهجوم حاد علي قرار استبعاد أبو إسماعيل لأنه الوحيد في المرشحين اللي خايف علي البلد مؤكدا أن أبو الفتوح هو بديله الوحيد لو الشيخ حازم مرجعش. اما شادي محمد وهو بائع يقول أنه لا يهتم بقرار الاستبعاد لأنه اختار عمرو موسي من البداية لأنه صاحب فكر سياسي وكان يعمل في الخارجية وجامعة الدول العربية سابقا. علي انور وهو امام مسجد النصر يقول ان استبعاد بعض الشخصيات ظلم مثل الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل والمهندس خيرت الشاطر اما الباقي مثل عمر سليمان كان يحق لهم الاستبعاد لأنهم كانوا يعملون في النظام السابق.