وصل رئيس وفد التفاوض في المحادثات النووية الإيرانية سعيد جليلي الي اسطنبول أمس لاجراء اول محادثات مع القوي العالمية منذ اكثر من عام بهدف تخفيف حدة التوتر الدولي المتصاعد بشأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية. ووصل مسئولون من إيران والقوي الست الكبري الي اسطنبول قبل المحاولة التي تجري اليوم لاستئناف المساعي الدبلوماسية المتوقفة بعد أشهر من التوتر والتكهنات المستمرة بأن اسرائيل ربما تهاجم مواقع نووية ايرانية. وينظر الي الاجتماع علي نطاق واسع علي أنه فرصة للقوي وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا والمانيا وايران لوقف تدهور الوضع الدبلوماسي وبدء البحث عن سبيل للخروج من الأزمة المستمرة منذ سنوات. من جانبه, أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية- التي كانت تساعد طهران قبل اندلاع الثورة الايرانية- تغير وتحول واتخذت موقفا عدائيا تجاه طهران عقب الطفرة التي حققتها إيران في برنامجها النووي خلال السنوات الأخيرة.