أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي لايران بين مجموعة(5+1) ستعقد في اسطنبول في أبريل المقبل. ذكرت ذلك صحيفة صباح التركية أمس الجمعة, بينما نقلت صحيفة راديكال عن الوزير التركي قوله إن اتفاق طهران الموقع بين تركيا وإيران كان بمثابة فرصة أهدرت من أجل حل المشكلات النووية مع إيران. وقال داود أوغلو الاتفاق كان من شأنه أن يوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم, مضيفا أن الاتفاق لم يطبق, ولذا قررت إيران المضي قدما وتلبية احتياجاتها من اليورانيوم بنفسها. وأشار أوغلو الي أن العقوبات التي فرضت ضد إيران ساعدتها علي كسب المزيد من الوقت.ومن جانبه, أعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لا تستبعد أن تكون إيران تحاول الآن تطهير موقع عسكري يريد مفتشو الوكالة زيارته في إطار تحقيق بشأن بحوث إيرانية محتملة تتصل بإنتاج أسلحة ذرية. علي صعيد متصل, صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل مستعدة للتحرك بشكل مستقل فيما يتعلق بالهجوم علي المنشآت النووية الإيرانية, موضحا أن مسئولية إسرائيل الرئيسية هي الدفاع عن نفسها.وأوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أن نتنياهو قال- خلال مقابلة تليفزيونية أذيعت أمس أنه في الوقت الذي تنصت فيه إسرائيل إلي الولاياتالمتحدة, وأن واشنطن لديها مخاوف حول القيام بعمل عسكري محتمل ضد إيران, فإن الولاياتالمتحدة لا تستطيع أن تقرر لنتنياهو كيف يكون التهديد الإيراني قاتلا في حقيقته بالنسبة لإسرائيل. وأوضح نتنياهو أن رؤساء وزراء إسرائيل السابقين, بما في ذلك ديفيد بن جوريون, ليفي اشكول ومناحيم بيجن كانت لكل منهم سياسة مستقلة عن الاعتبارات الأمريكية خلال فترات حكمهم, وأن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل لم تتضرر نتيجة لذلك.