أعلنت مجموعة جماهير ألتراس الأهلي المعتصمة أمام مجلس الشعب بشارع مجلس الأمة بوسط القاهرة عن الاستعداد لوقفة احتجاجية مليونية أمام أكاديمية الشرطة بالعباسية. في غضون الأسبوع الحالي كنوع من الضغط علي السلطتين القضائية والتنفيذية لسرعة القبض علي مرتكبي حادث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد. الألتراس طالبوا بضرورة تنفيذ الأحكام في ميادين عامة. ويحرص المتعصمون علي اضفاء الصيغة السلمية والمظهر الحضاري علي الاحتجاج ويقومون بتنظيف مكان الاعتصام بصفة مستمرة بالإضافة إلي تنظيم عملية التعامل مع وسائل الإعلام الذي يتم من خلال الرباعي كريم عادل ومحمد طارق وأحمد إدريس وعبد الله صلاح الدين الذين اجمعوا علي أن الاعتصام سيستمر حتي يطمئنوا علي تنفيذ الإعدام في القتلة وأنهم لن يغادروا أماكنهم إلا بعد القصاص وأعلنوا ان أي محاولة لإضاعة حقوق الضحايا ستكون فاشلة. الخيام داخل مكان الاعتصام حملت اسماء ضحايا المباراة مثل: أنس عبد الرحمن وإسلام أحمد وحمدي طه وأحمد بوسف وعمرو علي محسن وأسامة مصطفي أحمد وأحمد عطية ومحمد جمال وأحمد وجيه واقام هذه الخيام اصدقاء هؤلاء الشهداء الذين اعلنوا أنهم حملوا علي عاتقهم مسئولية إعادة حقوق اصدقائهم ولن يغادروا أماكنهم مهما كلفهم الأمر حتي يتم القصاص وأقام المحتجون عيادة ميدانية داخل مكان الاعتصام تحمل اسم الدكتور الراحل علاء عبد الهادي احد شهداء أحداث مجلس الوزراء تحسبا للطوارئ والإعلان بشكل فعلي عن عدم مغادرة شارع مجلس الأمة والاستمرار في الاعتصام لحين القصاص. ولم يخل الاعتصام أمس من بعض الفقرات الترفيهية لكسر حدة الملل مثل الغناء وترديد هتافات الألتراس في المباريات وتجمع أمس عدد من الرسامين داخل مكان الاعتصام ورسموا صور الشهداء. ولم يخل أمس من بعض المناوشات بين القائمين علي عملية تنظيم دخول مكان الاعتصام وبعض المواطنين الذين يصرون علي الدخول دون ان يكون في حوزتهم أوراق تحقيق الشخصية. ورفض المعتصمون تماما دخول الجنس اللطيف داخل الخيام. وظهرت لافتات جديدة حملت عباراتاقتلولا الفلول وسنعود لمساندة الكيان ولكن بعد عودة حق الشهيد و لاتراجع ولا استسلام ومفيش كورة إلا بعد القصاص والمشنقة وعليكم الاختيار إما كنا نستمر في سرقتكم ونهبكم وترويعكم وإما نقتلكم وليس لكم دية, واللافتة الأخيرة نسبوها لرموز النظام السابق.