واصل الألتراس اعتصامهم لليوم الرابع علي التوالي أمام مجلس الشعب مؤكدين أنهم لن يرحلوا إلا اذا تحققت مطالبهم كاملة. في الوقت نفسه تتزايد الأعداد بصورة يومية وقد وصلت في اليوم الرابع إلي أكثر من 2500 فرد مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والمجلس العسكري ومجلس الوزراء واتحاد الكرة. أكد الألتراس أنه رغم الاعتصام لليوم الرابع إلا أن البرلمان "آخر طناش" ولم يستجب لمطالبهم. الطريف ان بعض النشطاء السياسيين انضموا اليهم علي فترات وكذلك بعض المرشحين المحتملين للرئاسة إلي جانب بعض الرياضيين مؤكدين مع الألتراس مطالبهم المشروعة. لم يغير الالتراس مطالبهم التي تمثلت في سرعة القصاص من قتلة الشهداء وتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم وتطهير وزارة الداخلية من بؤر الفساد ونقل المتهمين من قيادات الداخلية من محبسهم أو احتجازهم بأكاديمية الشرطة إلي السجن. كما رفض الألتراس العقوبة التي وقعها اتحاد الكرة علي المصري وهي التجميد واستبدالها بقرار يؤكد هبوطه للدرجة الأدني. رفض الألتراس اقامة أي نشاط رياضي لحين القصاص من قتلة الشهداء رافضين الاستهانة أو ضياع حق من حقوق الشهداء وقد انضم اليهم أيضا أهالي الشهداء. رفع الالتراس لافتات التنديد منها واحدة مكتوب عليها تطهير الداخلية ولا للاستهانة بحق الشهداء و"احذروا من قلوب رأس الموت" وغيرها من اللافتات. أكد الألتراس أن هناك تطويلاً وتسويفاً بلا داع في القضية لما لأحداث منذ أول فبراير الماضي أي قاربت علي ال 60 يوما ولا جديد والقتلة طلقاء في الشوارع والمسئولون غائبون بحجة جمع الأدلة والمعلومات فكل شيء واضح والاسماء المتورطة معلومة للجميع ولكن لا حياة لمن تنادي ولذا نحن معتصمون حتي تنفيذ جميع المطالب. هدد الألتراس بتصعيد الموقف اذا لم تتم الاستجابة إلي كافة مطالبهم مؤكدين انهم لن يغادروا مجلس الوزراء حتي يتم القصاص ومحاكمة المتورطين في احداث بورسعيد. نصب المعتصمون الخيام علي رصيف مجلس الشعب اغلقوا بعض الشوارع القريبة من المجلس منه شارع الفلكي الشارع المؤدي إلي شارع سعد زغلول بالدخول الا بعد ابراز تحقيق الشخصية.