واصل مرشحو انتخابات رئاسة الجمهورية تقديم الوعود البراقة للمواطنين لحل مشاكلهم اليومية والحياتية في حال نجاحهم في الانتخابات المقرر عقدها في شهر مايو المقبل. حيث تعهد عمرو موسي في حال نجاحه بالحفاظ علي الحريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد. وأكد موسي ان الناس في ضيق شديد بسبب أزمة السولار والبنزين وانها ضاعفت من ضيقهم لعدم وصول الخدمات اليهم بنظام وامان مطالبا الحكومة بأخذ ذلك في اعتبار اولوياتها فورا. وقال موسي إنه لا يصح ان تكون القاهرة عاصمة للطوابير للسولار والبنزين والبوتاجاز والغذاء مؤكدا ان مصالح الناس والثقة في الحكومة أمران متلازمان. وقال خلال لقائه بعدد من الشباب انه اذا وصلت للرئاسة فسأكون مرشحا لمدة واحدة. من جانبه قال حمدين صباحي إنه في حال نجاحه سيكون حربه الأولي ضد الفقر والجهل والتخلف والعنوسة موضحا ان معاهدة كامب ديفيد قللت من دور مصر مهددا بقطع تصدير الغاز لاسرائيل في حال نجاحه ودعم المقاومة الفلسطينية وتعهد صباحي باستعادة الريادة المصرية في افريقيا قائلا: إن النظام السابق ضيع مصالح مصر في افريقيا التي هي منبع نهر النيل مشددا علي أهمية اعادة مصالح مصر بها وخاصة انها تمثل قوة اقتصادية كبيرة لمصر ويمكن ان يصل سعر كيلو اللحم للمواطن المصري الي25 جنيها لو تعاملنا مع افريقيا. وشدد صباحي في لقائه بطلاب كلية الطب بجامعة المنصورة علي أهمية اعادة هيكلة جهاز الشرطة والنظر في طريقة تعليمهم مضيفا: رجال الشرطة عليهم ألا يحققوا الأمن علي حساب حقوق الانسان وهناك مسئولية شعبية لدعم جهاز الشرطة. وتعهد د. محمد سليم العوا بالعمل علي تطبيق الشريعة الاسلامية ومساندة الاسلاميين في حال فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية قائلا: انا مرشح أدين بالاسلام مشيرا إلي استحقاق الاخوان المسلمين الأغلبية البرلمانية مضيفا ان انتماءهم لمصر ومايفعلونه في البرلمان شرف. وقال اذا لم يتم الاعلان عن نتائج التحقيقات في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود سنقوم بكسر الأدراج واخراجها بالقوة مؤكدا ان المجلس العسكري هو المسئول عن اخفاء هذه النتائج. وأوضح ان المجلس العسكري تولي البلاد للضرورة وليس للمشروعية التي يتخذها ذريعة للتدخل في المؤسسات السياسية بالدولة ومنها القضاء. وقال العوا: ان سفر المتهمين الاجانب في قضية التمويلات الاجنبية صفقة بين القوات المسلحة والأمريكان والمستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس محكمة الاستئناف. مؤكدا أن المجلس العسكري كان عليه دعوة مجلسي الشعب والشوري لاخذ رأيهم في الصفقة لان القرار أصبح قرار الشعب وليس قرار المجلس العسكري مطالبا بتقديم المسئولين عن سفرهم الي المحاكمة. من جانبه تعهد عبد المنعم أبو الفتوح خلال مؤتمره الجماهيري الذي عقده في محافظة أسيوط بتحقيق متطلبات الشعب قائلا متطلبات الشعب لابد ان تكون لها الأولوية لدي خادم الشعب المتمثل في الرئيس ومساعديه ووزرائه. من ناحيته رحب اللواء ممدوح قطب باقتراح الدعوة السلفية بعمل مناظرات مع كل المرشحين الاسلاميين ومناظرتهم والتعرف علي برامجهم ليتم اختيار احدهم ودعمه خصوصا ان اللجنة ستكون مشكلة من العلماء والأزهر والجمعية الشرعية.مؤكدا استجابته بجميع مطالب العمال والعمل علي حلها