اكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه ضد النظام البرلماني وارجع ذلك الي ان النظام البرلماني سيخلق رئيسا للحكومة اكثر ديكتاتورية من مبارك, مشيرا الي انه مع النظام الرئاسي البرلماني, قائلا: لو الدستور انتهي الي دولة برلمانية سأنسحب من انتخابات الرئاسة. وقال صباحي في مؤتمر جماهيري في قرية شوشة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا ان اكثر الفئات فقرا الفلاحين, مشيرا الي انه يدرك جيدا مشاكلهم ووعد صباحي في حالة فوزه باسقاط الديون وفوائدها عن الفلاح الذي يمتلك اقل من5 أفدنة, وكما وعد باعادة تأسيس بنك التنمية الزراعية وانشاء نقابات للفلاحون في جميع انحاء الجمهورية. وطالب صباحي الحضور بان يتقوا الله في اصواتهم في انتخابات الرئاسة قائلا: نريد رئيسا عنده تقوي وورع وحزم الفاروق عمر بن الخطاب, ونريد ان يكون قرار مصر في يد المصريين لا في يد البيت الابيض. واشار الي ان الانتخابات الرئاسية القادمة هي اول مرة يختار فيها المصريون رئيسهم بديمقراطية ومسئولية المواطنين حماية هذه الديمقراطية واختيار مرشح يحقق اهداف الثورة ويقدر قيمة البلاد قائلا: ان احسنت فعاونوني وان اسأت فقوموني من ناحية اخري قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي انه لابد من اعادة النظر في بعض جوانب اتفاقية السلام مع اسرائيل وخاصة فيما يتعلق بسياق الامن في سيناء, حيث ادت المعاهدة في شكلها الحالي الي عجز الحكومة المصرية عن فرض سيادة القانون في سيناء وعلي الحدود, وينبغي علي مصر كدولة ذات سيادة ان تكون قادرة علي تأمين حدودها بالكامل. وبشأن الدعوات لقطع امدادات الغاز الطبيعي او تعديل اسعاره اكد موسي ضرورة تعديل اسعار الغاز وفقا للاسعار العالمية.. فهذه ليست قضية مختصة بإسرائيل فقط بل ببقية الدول التي تستورد الغاز من مصر مثل الاردن. كما اكد موسي خلال لقائه مع وفد المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني للقدس بمقر حملته الانتخابية بالدقي ان القضية الفلسطينية حاليا في تمر في مرحلة من ادق مراحلها ولكنها لاتزال تحمل نفس التأييد علي الصعيدين العربي والدولي وان ما حصلت عليه من مكاسب لم يكن خصما من رصيد تأييد القضية بل من جراء الاوضاع العربية والاقليمية غير المستقرة. واكد الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه التهديدات الأمريكية بقطع المعونة عن مصر. وهدد ابوالفتوح, خلال مؤتمر عقده مساء امس بمدينة كفر الزيات بتجميد جميع المصالح الأمريكية في مصر حال قطع المعونة قائلا: الشعب لن يقف مكتوف الأيدي لأن المعونة ليست منحة لكنها مقابل تسيير مصالح عديدة للأمريكان في مصر, حسب قوله.