أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سوف يبدأ الحرب علي الفساد في أول100 يوم من تسلمه الحكم وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة فضلا علي تحديد حدين أدني وأقصي للأجور ورفع المعاشات وتخصيص إعانات بطالة للعاطلين, مشددا علي ضرورة إعادة بناء مصر في كل المجالات بعد أن انتشر الفساد ووصل إلي ذروته في ظل النظام السابق. وأضاف موسي في المؤتمر الجماهيري الذي عقد بديوان النجشة في قرية الجبيل بمحافظة الأقصر أنه لابد من إعادة ترسيم الحدود بين محافظات الصعيد والبحر الأحمر وتكون بالعرض بدلا من الطول وألا ترتبط المحافظة بمهنة واحدة مثل السياحة مطالبا بإقامة مناطق صناعية واستغلال الظهير الصحراوي بالمحافظة. وقال موسي إنه سوف يولي اهتماما كبيرا بملف العشوائيات لافتا إلي أنه يستحيل حل مشكلة العشوائيات دون القضاء علي الفقر ومحاربة الفساد وأشار موسي إلي أنه لابد من وجود رئيس يحكم بين جميع التيارات التي ظهرت مؤخرا علي الساحة السياسية والتي لم تستعد بشكل كامل لنظام برلماني من خلال الانتقال المباشر من النظام الديكتاتوري. وأوضح موسي أن البرلمان هو السلطة التشريعية وله صلاحيات حقيقية أكثر من المجلس الاستشاري الذي سوف ينتهي دوره فور تشكيل مجلسي الشعب والشوري بالاضافة إلي أنه سيكون أكثر إلزاما وتأثيرا علي الحكومة. وانتقد المرشح المحتمل للرئاسة تقسيم القوي السياسية أثناء الانتخابات البرلمانية إلي قوي اسلامية وأخري ليبرالية تابعة للكنيسة مشددا علي نبذ الفكر الطائفي قائلا: إن المسلمين والمسيحيين كيان ونسيج واحد ولن يستطيع أحد أن يزعزع هذه الوحدة الوطنية