ارتكبت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أمد مجازر وحشية بحق المدنيين السوريين العزل حيث قتلت100 شخص بينهم نساء وأطفال في عدة مدن سورية بينهم13 من أسرة واحدة في حماة, فيما دعت إيطاليا لحشد دولي ضد دمشق لوقف القمح بينما أكدت إيران أن نظام الأسد لن يسقط, في الوقت الذي أعلنت فيه الصين عدم مشاركتها في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي يعقد اليوم في تونس لتنضم إلي روسيا التي أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للمؤتمر. فقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل100 شخص برصاص قوات الامن والجيش السوريين معظمهم في محافظة حماه. ونقلت قناة' العربية' الاخبارية أمس عن الهيئة قولها إن الجيش السوري النظامي فشل في اقتحام حي بابا عمرو في مدينة حمص من الجهة الجنوبية بسبب بسالة الجيش السوري الحر هناك. وأضافت أن حي بابا عمرو ما زال يشهد قصفا عنيفا طال أيضا حي الانشاءات, مشيرة إلي أن تعرض منطقة طريق السد في درعا إلي قصف عنيف وإطلاق رصاص من القناصة. في الوقت نفسه أعلن ناشطون في مدينة حماة ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص13 رجلا وصبيا من أسرة واحدة بعد ان أمرتهم بالوقوف صفا واحدا أمس في قرية كفر الطوق بحماة. وقالوا ان الضحايا ال13 من فرعين من عائلة الاسعد. ولم يتضح علي الفور الدافع وراء القتل. وزعيم الجيش السوري الحر ومقره تركيا يدعي رياض الاسعد وهو من محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وقال ناشطون ان ثلاثة اشخاص قتلوا في قصف قرية سوبين القريبة. وقالوا انه عثر أمس علي جثث خمسة عمال سوريين اختفوا منذ يومين بعد العبور من لبنان في طريقهم الي حماة. كما أعلنت مصادر المعارضة السورية إن مدرعات القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد دخلت حي بابا عمرو معقل المعارضة السورية في حمص أمس بعد20 يوما من القصف المتواصل. وفي جنيف أعلنت الأممالمتحدة أمس إن القوات السورية قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزل وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين في المستشفيات بناء علي أوامر من' أعلي المستويات' في الجيش والحكومة. ودعا محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة إلي محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية وقالوا إنهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسئولين الذين يعتقد أنهم مسئولون عنها. وقال المحققون في تقرير قدم إلي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة' حصلت اللجنة علي أدلة متسقة لها مصداقية تحدد أفرادا في القيادات العليا والوسطي بالقوات المسلحة أمروا مرؤوسيهم بإطلاق النار علي المحتجين العزل وقتل الجنود الذين يرفضون إطاعة مثل هذه الاوامر واعتقال أشخاص ومهاجمة أحياء مدنية بنيران الدبابات.