أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات الأمن والجيش قتلت 9 أشخاص اليوم الأحد فى محافظتى حمص وديرالزور،أحدهم تحت التعذيب. وقالت الهيئة "إن عدة أحياء في حمص - الواقعة وسط البلاد - شهدت إطلاق نار كثيف، وقصفًا عنيفًا بالدبابات والأسلحة الثقيلة، كما تعرضت بعض المنازل في حى باب السباع بحمص لأضرار بالغة بسبب القصف. وحذر المجلس الوطنى السورى من إمكانية تعرض حى باب عمرو بمدينة حمص لمجزرة حسب تعبيره، داعيا مراقبي الجامعة العربية للتوجه إليها. وأعلنت هيئة الثورة السورية ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات برصاص عناصر الأمن والجيش والشبيحة أمس إلى 45 شخصًا، بينهم 4 أطفال. دعا المجلس الوطني السوري اكبر حركات المعارضة الجامعة العربية ، الى التوجه الى حمص (وسط) حيث "يحاصر" آلاف الجنود حي بابا عمرو المتمرد. وتشكل حمص ثالث مدن البلاد وتبعد حوالى 160 كلم شمال دمشق، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الاسد التي بدأت منتصف آذار/مارس. وقد شهدت تظاهرات كبيرة ضد السلطات الى جانب مواجهات بين الجيش ومنشقين عنه، حسب المعارضة.