ينتظر الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي100 يوم من القلق والترقب حتي حلول يوم2 يونيو المقبل. الذي ينطق فيه المستشار أحمد رفعت بالقول الفصل في قضية قتل المتظاهرين في أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير. المدة المتبقية ينتظرها أهالي الشهداء للقصاص ممن قتلوا ذويهم ومن رأس نظام جثم علي صدورهم طوال ثلاثة عقود أنهاها بقمع دموي للشباب الذين تصدوا لفساد النظام بالحناجر في مواجهة الذخيرة الحية والغاز وهراوات الأمن المركزي. يأتي ذلك فيما قطعت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس الطريق أمام التكهنات والتوقعات بشأن مصير المتهمين في قضية قتل المتظاهرين( حسني مبارك ووزير داخليته ومساعديه), وحذرت المحكمة من التدخل في القضية بإصدار رأي أو حكم أو توقع قبل يوم الثاني من يونيو المقبل الذي حددته للحكم. وقد شهدت الجلسة أحداثا ساخنة ومشادات بين المدعين بالحق المدني والدفاع عن المتهمين, كما استمعت المحكمة إلي مساجلات قانونية بين دفاع المتهمين والنيابة العامة.