تشهد سوق الملابس الجاهزة ركودا شديدا يصل إلي50% نتيجة تداعيات الأربعاء الأسود وهو ما أثر علي حركة البيع في الأسواق خاصة في منطقة وسط البلد نتيجة أحداث الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن والتي زادت من توتر الأوضاع وتخوف المواطنين من النزول للشارع التجاري. وأكد يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية ان بعض المحلات تفتح أبوابها مع تقليص ساعات العمل وهي البعيدة عن أماكن الاضطرابات وهناك العديد من المحلات أغلق أبوابها وهي الموجودة بالقرب من التحرير وذلك تحسبا لحدوث أي عمليات شغب أو بلطجة, اضافة إلي أن السوق يعتبر شبه متوقف لتخوف المواطنين من القيام بالتسوق في ظل هذه الظروف.وأشار إلي أن ازدياد حدة الأوضاع الداخلية وآخرها ما حدث في ستاد بورسعيد أثر علي الأوكازيون الشتوي لهذا العام, مشيرا إلي أن المحلات الموجودة خارج بؤرة الأحداث وبعيدة عن منطقة وسط البلد يسيطر عليها الركود ايضا فجميع المواطنين يتخوفون من نزول أبنائهم أو نزولهم للتسوق.وأوضح أن السوق تعاني من الركود الشديد وتراجع معدلات البيع بنحو50% فالأكازيون لم يستطع تحقيق نصف ما كان متوقعا له في تصريف البضائع الشتوية والراكدة, مشيرا إلي أن نسبة الأوكازيون تتراوح بين20 و50% في المحلات ولكن في حالة استمرار الأوضاع كما هي ستتم زيادة نسبة الأوكازيون بينما تتراوح بين10 و20% لمواجهة حالة الركود.وقال زنانيري إن الأوكازيون سيمتد إلي منتصف مارس المقبل في محاولة لتصريف البضائع وسيستمر عرض المنتجات الشتوية حتي بداية الموسم الصيفي ونزول البضائع الخاصة بعيد الأم وأعياد الربيع.