تنطلق عصر غد مسيرة حاشدة من أمام مبني ماسبيرو إلي مجلس الشعب, تحمل اسم مسيرة التكليف لمطالبة البرلمان بتولي إدارة ما تبقي من المرحلة الإنتقالية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في غضون60 يوما, بعد فتح باب الترشح بحد أقصي11 فبراير المقبل. ومن المقرر أن يقوم عدد من نواب البرلمان بتسلم خطاب التكليف, الذي صاغته أكثر من60 حركة ثورية وحزبا سياسيا وطرحه علي البرلمان في صورة استجواب للحصول علي رد علي هذا التكليف, الذي تنتظره القوي الثورية لتحديد خطواتها في ضوء ذلك. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته القوي الثورية مساء أمس, وقال مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة, إن هناك مسيرتين إحداهما رئيسية وستنطلق من أمام ماسبيرو في الرابعة عصرا, والأخري مسيرة نسائية ستتحرك من أمام ضريح سعد زغلول وتضم أسر الشهداء بعد قراءة الفاتحة علي أرواحهم لتصل المسيرتان إلي مجلس الشعب في الساعة الخامسة لتسليم خطاب التكليف. وأضاف شوقي أن هناك مجموعة من نواب البرلمان من شباب الثورة سيتسلمون خطاب التكليف من المشاركين في المسيرة, ليطرحوه علي المجلس في صيغة استجواب للحصول علي رد فعلي. وقال إن القوي الثورية ستنتظر رد المجلس بحد أقصي9 فبراير مع استمرار فعاليات أسبوع الثورة مستمرة من حملات تفضح انتهاكات المجلس العسكري خلال إدارته للفترة الإنتقالية, وذلك عبر حملة كاذبون وحملة حاكموهم التي تطالب بمحاكمة سياسية لقتلة الثوار.. مشيرا إلي أن هناك مقترحا بحمل صناديق انتخابية خلال المسيرة يدون عليها تسلم السلطة ننتخبكم نراقبكم نحاسبكم. من جانبه, قال هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية, إن المسيرة الرئيسية التي ستنطلق من أمام ماسبيرو سترفع بنر كبيرا مدونا عليه اللاءات الثلاثة: لا دستور تحت حكم العسكر, ولا لانتخابات رئاسية في وجود العسكر, ولا للخروج الآمن للمجلس العسكري, مشيرا إلي أن هناك مقترحا تم عرضه خلال اجتماع القوي الثورية المنظمة للمسيرة أمس, بحمل19 نعشا في مقدمة المسيرة الرئيسية ترمز إلي أعضاء المجلس العسكري وآخر لمرشد الإخوان المسلمين, إلا أن هذا المقترح مازال قيد البحث بعد اعتراض البعض عليه, حسب قوله.