شهدت القاهرة أمس, العديد من المسيرات التي جابت مختلف شوارعها عقب صلاة الجمعة التي حملت اسم جمعة الوحدة الوطنية, احتجاجا علي بث الفرقة والفتنة بين المسلمين والمسيحيين, حيث ردد المتظاهرون هتافات مسلم ومسيحي إيد واحدة, تأكيدا علي وحدة الصف بين قطبي الأمة. وانطلقت مسيرة, قادها عشرات الشباب من غير المنتمين إلي أحزاب أو حركات ثورية, وسط غياب الشخصيات السياسية أو مرشحي الرئاسة, حيث رفعوا لافتات عبروا فيها عن أسفهم لأحداث ماسبيرو التي وقعت يوم الأحد الماضي ومن بينها حزين علي موت الأبرياء في ماسبيرو, مطالبين بسرعة تسليم السلطة إلي حكومة وبرلمان منتخب, فضلا عن سرعة انتهاء التحقيق في أحداث ماسبيرو. في غضون ذلك, أدي المتظاهرون صلاة الجمعة في مسجد عمر مكرم, حيث تعد هذه هي المرة الأولي التي تبتعد فيها جموع المصلين عن أرض الميدان منذ قيام ثورة25 يناير وذلك بسبب اختلاف أنصار الشيخ مظهر شاهين مع أنصار أحد مشايخ الزقازيق حول أولوية إلقاء الخطبة أمس.