عن جدارة تستحق مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بل كل المسابقات التي تنظمها فرقة سمير زاهر للعبة العشوائية الأولي في مصر لقب المسابقة العرجاء ليس لأنها تتكون من19 ناديا وغاب الفريق العشرون في ظروف غامضة. ولا لأنها لا أول لها ولا آخر, ولا تعرف أسابيعها من بعضها بسبب التأجيلات والترحيلات, ولكن أيضا لأن نتائجها لا تعبر عن سيرها, ولأن حكامها لا يعرفون الفارق بين الكرة داخل الشباك وخارجها, ولا بين اللاعب المتسلل وغير المتسلل.. وكم من فرق دفعت ثمن أخطاء الحكام البدائية, لا فرق هنا بين الأهلي والزمالك لأن الأهلي المتهم دائما بأن أخطاء الحكام لصالحه دفع في لقاء الإنتاج الحربي مساء أمس ثمنا غاليا بهدف من تسلل واضح! والمسابقة المريضة بالتحكيم يتحمل مسئوليتها مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي أتي برجل ضعيف ليملي عليه كل شيء, ولا ينطق ببنت شفة فيما يخص الحكام وحقوقهم بكل أنواعها, ووصل الأمر إلي التعيينات التي تأتي الآن علي هوي أعضاء المجلس, كل حسب انتمائه ومصالحه وأهدافه بل ومزاجه! وفي ساعات قليلة تلقي رئيس لجنة الحكام الرئيسية أمرين غاية في الخطورة, كان من المفترض ألا يقبلهما ويضع استقالته في مقابلهما, ولكنه نفذ صاغرا حفاظا علي منصبه الذي فعل الكثير من أجل أن يصل إليه! أما الأمر الأول فكان من عضو مجلس إدارة أمره بأن يسلم ملف مراقبي المباريات إلي محمود عثمان الذي اشتكي من أنه لا يعمل شيئا رغم أنه مدير العلاقات العامة في اللجنة.. والأمر الثاني كان من عضو آخر طلب منه أن يخطر عمر يحيي الحكم الرابع لمباراة الأهلي والإنتاج الموجودة في ستاد السلام بأنه تم عزله وتعيين أشرف رشاد بدلا منه لأنه تجرأ وقال رأيه تليفزيونيا وهو ما لم يعجب سعادته.. ما هذه الإهانة.. وهل سقط نظام مبارك أم لا.. وبماذا نصف مسئولا يقبل بهذه المعاملة.. وما هو مصير مسابقة تدار بهذا الشكل الفاضح ؟! [email protected]