يحيي الفنان علي الحجار حفل فنيا مساء غد السبت في المركز الاكاديمي للثقافة والفنون المعروف بقاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون بالهرم, وهو الحفل الأول الذي ينظمه المركز بعد تحويل القاعة إلي وحدة إنتاجية ذات طابع خاص. يقول المخرج جلال عثمان مدير المركز الاكاديمي للثقافة والفنون ان الحفل يقام بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد للاخوة المسيحيين, ويتم توجيه دعوات خاصة لعدد من الشخصيات مثل الاب بطرس دانيال من المركز الكاثوليكي, والعالم المصري د. أحمد زويل, ومن رموز الثورة المصرية د. أحمد حرارة واسرة الشهيد مينا دانيال وعزة هلال. وأضاف ان قاعة سيد درويش ستكون مصدرا من مصادر الدخل لاكاديمية الفنون, فكما تمتلك الجامعات المصرية مستشفيات ومؤسسات تمولها تمتلك الاكاديمية هذا المسرح ومن الممكن استغلاله لصالح الاكاديمية والطلبة, مشيرا إلي أن وزارة المالية طلبت من كل المؤسسات في ظل الظروف الحالية الاعتماد علي مواردها الخاصة في الانفاق علي نفسها وبالفعل تم فتح شباك تذاكر للقاعة بأسعار منخفضة ما بين20 75 جنيها. وقال ان برنامج الحفلات ممتد علي مدار العام, ويشهد شهر يناير الجاري ثلاث حفلات اخري حيث يقام الحفل الثاني ليلة الخميس12 يناير وتحييه المطربة مي فاروق من دار الاوبرا المصرية وفرقة الفنان ماجد سرور, والحفل الثالث لفرقة بساطة يوم19 يناير, وفي نهاية الشهر تحتفل اكاديمية الفنون بالثورة مع فرقة أم كلثوم للموسيقي العربية التابعة للاكاديمية التي تقدم حفلا بعنوان وطنيات. وأشار عثمان إلي كيفية توفير الاجور للفنانين المشاركين في هذه الحفلات, وانه يتم اختيار مطربين من ابناء الاكاديمية, بدأوا حياتهم الفنية من خلالها ولديهم ولاء تجاهها, وبالتالي لا يغالون في اجورهم مضيفا أن القاعة ليس لديها مورد سوي شباك التذاكر ونظام العمل فيها سيعتمد علي نسبة من الشباك يحصل عليها الفنان بعد الحفل. يذكر ان قاعة سيد درويش ظلت مغلقة في وجه طلبة اكاديمية الفنون لما يقرب من16 عاما وتعرضت لتلفيات بسبب تأجيرها لحفلات خاصة للمدارس والجامعات والنوادي, واغلقت تماما منذ5 سنوات وخضعت لتجديدات, إلي ان فتحت ابوابها لأول مرة امام طلبة اكاديمية الفنون في مارس الماضي خلال لقاء د. عماد ابو غازي وزير الثقافة السابق بهم في مارس من العام الماضي, بينما اقيم حفل افتتاح تجريبي للقاعة في مايو احتفالا بعيد العمال شارك فيه الفنان محمد الحلو, وشهد الحفل بعض المشاكل التقنية في اجهزة الصوت والاضاءة.