تنتظر شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية اعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد علي أمل حدوث رواج بالاسواق خاصة مع زيادة الإقبال علي اللحوم الحمراء من قبل الاخوة المسيحيين. خاصة ان السوق تعاني من الركود الشديد خلال الفترة الحالية مع تراجع الطلب علي اللحوم بنسبة30% في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وقررت الشعبة في اجتماعها امس رفع مذكرة للدكتورجودة عبد الخالق لإحياء مشروع الجزار التعاوني بشرط استمرارية توريد اللحوم والتعاقد مع الجزار, علي ان يتم تحديد هامش ربح عادل يغطي مصروفات المحل التجاري والمصروفات الخاصة بالجزار. كما قامت الشعبة بمناقشة عدة قضايا منها المحاضر الوهمية التي تحررها لجان الرقابة البيطرية للجزارين علي مستوي الجمهورية, اضافة الي المطالبة بالاجتماع مع وزير الزراعة أو نائب الوزير وذلك لبحث سبل تنشيط وتنمية الثروة الحيوانية. وأكد محمد وهبه رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية انه تمت عودة وزارة التموين والتجارة الداخلية للاهتمام بالسلع الغذائية وضمان توافرها في الاسواق لتمثل الامن الغذائي لمصر, وبالتالي فلابد من اتخاذ رأي اهل الخبرة من التجار العاملين في السلع الغذائية بمختلف انواعها من لحوم واسماك ودواجن ومواد غذائية وذلك لانهم اكثر فئة علي دراية كاملة بالاسواق. وأشار الي ان هناك مشكلة تواجه الجزارين في مختلف المحافظات وهي في قيام اللجان الرقابية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بتحرير محاضر للجزارين علي الورق وبدون مصادر اللحوم الفاسدة المذكورة في المحاضر وذكر اسم الجزارة المكتوب علي لافتة المحل وبعد وصول المحضر للنيابة العامة تقرر التحري عن هذه الجزارة وهو ما يؤكد ان المحاضر وهمية. وأوضح انه تم رفع مذكرة للهيئة العامة للخدمات البيطرية للقيام باصدار تعليمات للجان الرقابية بتحري الدقة قبل تحرير المحاضر وعدم التعسف تجاه الجزارين. وفيما يتعلق بالجزار التعاوني قال ان الشعبة سترفع مذكرة لوزارة التموين لعودة الجزار التعاوني بشرط تحديد هامش ربح عادل يضمن للجزار حياة كريمة إضافة الي تحقيق مبدأ الاستمرارية في توريد اللحوم للجزارة, مشيرا إلي انه في حالة موافقة الوزارة علي هذا التصور ستقوم الشعبة بتوفير محل جزارة في كل شارع موجود بمحافظة القاهرة لضمان استفادة جميع المواطنين. وفيما يخص حالة السوق أكد رئيس شعبة القصابين ان السوق تعاني من الركود الشديد والذي وصلت نسبته الي30% خلال الفترة الحالية نظرا للحالة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد, أملا في انتعاش الاسواق خلال الفترة المقبلة نتيجة اقتراب اعياد رأس السنة واعياد الميلاد المجيدة.