أكد مصدر عسكري مطلع أنه علي القوي السياسية والمجلس الاستشاري الاضطلاع بمسئوليتهم الكبيرة, في وقت تحتاج فيه البلاد إلي جهد كل وطني. وأضاف أن الانسحاب دائما حل سهل والصعب هو الاضطلاع بدور في مواجهة المشكلات والفتن التي نمر بها. وقال المصدر: إن القوات المكلفة بحماية المباني الحكومية في شارع مجلس الشعب من قوات المظلات ولا توجد قوات شرطة عسكرية هناك.. وتعجب المصدر من التناول الإعلامي للأحداث وقلب الحقائق التي نراها. وقال: كيف نري ألسنة الحرائق ترتفع في المنشآت الحيوية والهجوم علي مباني ملك للشعب, وبرغم ذلك نتكلم عن دور سلبي للجيش ورد فعله. وتساءل: أين صوت العقل وضمير المتحدثين فيما يجري في أمتنا؟.. وأضاف أنه بالأمس نقلت إحدي الفضائيات الصورة من جهة واحدة تدفع الأحداث نحو الاشتعال وشهود العيان كذبوهم, ومن حضر لمواجهة التخريب سكان من حي عابدين وقصرالعيني خوفا علي ممتلكاتهم. وأضاف أننا ذكرنا بالأمس أن الموقف بدأ بالتعدي علي ضابط مكلف بالحماية, وأن بعض الشباب بدأ الدخول حتي مكتب الضابط وحاولوا التعدي عليه.. وبالطبع ردت عليهم القوات, وأكد المصدر أن القوات ليس معها ذخيرة.. وتساءل مستهجنا: هل لو أردنا فض اعتصام نفضه بالطوب؟ وقال: ما حدث من إلقاء طوب كان من جانب عمال, واللغط جاء بسبب الشك في مواطن يرتدي أفرول, وبرغم ذلك هناك تحقيق من النيابة العامة. وأشار المصدر إلي أن الجيش ليس ضعيفا, وكفي تعد عليه وتجاوز في حقه, مضيفا: لمصلحة من هذه الأحداث في كل وقت نكون قرب تحقيق استقرار؟. العسكري: القوات المسلحة لم ولن تستهدف ثوار مصر كتب:أحمد عبدالخالق أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن ما حدث في شارع قصر العيني من مطاردة عناصر القوات المسلحة لمجموعة من البلطجية داخل ميدان التحرير تم بعد إطلاق الرصاص علي القوات المسلحة, وإحداث العديد من الإصابات وإلقاء زجاجات المولوتوف, مما أدي إلي اشتعال النيران في مبني المجمع العلمي. وأكد مصدر مسئول أن القوات المسلحة المصرية لم ولن تستهدف ثوار مصر, وأن العناصر التي استمرت في الاحتكاك بالقوات المسلحة صباح أمس( السبت), والتي شاهدناها جميعا علي شاشات التليفزيون لم تقابل إلا بضبط النفس, حتي تم التصعيد الأخير والذي استوجب إيقاف هؤلاء الخارجين عن القانون. وأضاف المصدر أن جميع ملابسات الأحداث تتولاها النيابة العامة, وأن القضاء المصري العادل سيقول كلمته.