حمزة.. والتلامذة!    فيفا يعلن عن إيقاف قيد جديد للزمالك لمدة 3 فترات    بالصور.. محافظ المنيا يتوجه إلى موقع انهيار عقار بحي غرب    القاضى أحمد بنداري يدعو الناخبين للمشاركة: أنتم الأساس فى أى استحقاق    وزارة الداخلية: ضبط 40 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين في 9 محافظات    نتنياهو يعلن رسميًا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر بمبلغ فلكي    الرقابة المالية توافق على التأسيس والترخيص ل 6 شركات بأنشطة صندوق الاستثمار العقاري    41 مؤشرًا لقياس أداء المدن الجديدة للتحول نحو مدن خضراء مستدامة    نتنياهو يعلن الموافقة على صفقة الغاز مع مصر    إطلاق حملة لدعم الأشقاء فى غزة خلال الشتاء ضمن جهود التحالف الوطنى    حكومة نتنياهو تجتمع غدا لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    رسميًا.. إنتر ميامى يجدد عقد لويس سواريز حتى نهاية موسم 2026    الإسماعيلية تحت قبضة الأمن.. سقوط سيدة بحوزتها بطاقات ناخبين أمام لجنة أبو صوير    وكيل تعليم القاهرة في جولة ميدانية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال الدين    السلاح يضيف 7 ميداليات جديدة لمصر في دورة الألعاب الإفريقية للشباب    السعودية تلغي المدفوعات على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية    ضبط شخص يوزع أموالا على الناخبين ببركة السبع    عرض حفلات الأوسكار على يوتيوب بدءا من عام 2029    رسالة مفاجئة من ياسر جلال لمصطفى أبو سريع بعد انفصاله عن زوجته    نجوم الفن فى عزاء إيمان إمام شقيقة الزعيم أرملة مصطفى متولى    رئيس إذاعه القرآن الكريم السابق: القرآن بأصوات المصريين هبة باقية ليوم الدين    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    إصابة شخصين في حادث تصادم 3 سيارات أعلى الطريق الأوسطي    "جبران" يلتقي وزيرة العمل الإيطالية لتعزيز التعاون المشترك    يسري نصر الله: باسم سمرة فنان كبير رغم عدم امتلاكه لغات أجنبية    الحكومة تستهدف استراتيجية عمل متكامل لبناء الوعى    بين الحرب والسرد.. تحولات الشرق الأوسط في 2025    حين تغرق الأحلام..!    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    محافظ الجيزة: زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى أبو النمرس إلى 62    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    محمود كارم: خطاب الكراهية أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    تأجيل محاكمة 10 متهمين بالخلية الإعلامية لجلسة 7 فبراير    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    التموين تنتهي من صرف مقررات ديسمبر بنسبة 73%    الصحة: إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لطفل 3 سنوات بمستشفى زايد التخصصى    جوائز مالية ضخمة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026    تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    اليونيفيل: التنسيق مع الجيش اللبناني مستمر للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    المحمدي: ظُلمت في الزمالك.. ومباريات الدوري سنلعبها كالكؤوس    اتجاه في الزمالك لتسويق أحمد حمدي في يناير    إقبال على التصويت بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بالسويس    ضبط 8 متهمين في مشاجرة دندرة بقنا    المصرف المتحد يرعى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين    إصابة سيدة وابنها صدمتهما سيارة بقرية فى أبو النمرس    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    الدخان أخطر من النار.. تحذيرات لتفادى حرائق المنازل بعد مصرع نيفين مندور    شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر    مصطفى عثمان حكما لمباراة البنك الأهلي ومودرن سبورت في كأس عاصمة مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجلس العسكري يكشف حقائق أحداث ماسبيرو الدامية

عبر اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري عن اسف المجلس للأحداث الدامية امام ماسبيرو والتي سقط فيها عدد من الضحايا والمصابين‏.‏
وقال‏:‏ اقدم خالص تعازي المجلس لاحداث وقعت بشكل يظهر سوء نية بعد الاعتداء علي قوة الحماية المكلفة بحراسة المبني الذي يعتبر مرفقا حيويا من مرافق الدولة وذلك بعد الاطلاع علي الحقيقة كاملة و عرض كل الادلة والحقائق مصورة بشفافية دون المساس بما هو مطروح امام الجهات القضائية‏.‏
واستعرض اللواء محمود حجازي عضو المجلس العسكري الثوابت التي تحكم تصرف المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ قيام ثورة يناير منها ان الشعب المصري هو كل من يعيش علي الارض المصرية له كل الحقوق والواجبات وأن اقباط مصر جزء من نسيج المجتمع و ان كل من يعيش علي ارض مصر مهما كان له حقوق وعليه واجبات مؤكدا ان اول شهيد في حرب اكتوبر هو شفيق سيدراك وان ثورة‏25‏ يناير كانت تمثل صورة ناصعة البياض في تلاحم المسلمين والاقباط في ميدان التحرير وان الثورة لها اعداء يريدون احداث فوضي أو وقيعة بين الجيش والشعب وان مساحة التوافق بين المسلمين والمسيحيين واسعة النطاق‏.‏
وقال‏:‏ ان من مهام القوات المسلحة تأمين الحدود البعيدة ولا يقبل ان يقابل ذلك بالجحود والنكران وأضاف أن القوات المسلحة مازالت عند عهدها لنقل السلطة وفقا لخريطة طريق ثابتة وانتخابات حرة وان هناك عناصر تندس وسط المظاهرات السلمية من العباسية وغيرها لتنقلب إلي عنف وهناك عدة حقائق ان هناك اناسا سقطوا وان عناصر الشرطة لم تطلق النار وان عناصر التأمين غير مسلحة بالذخائر اصلا وهذا كان ينطلق من ايمان كامل إنه لا يوجد علي ارض مصر من يطلق النار علي القوات المسلحة
وقال‏:‏ اللواء حجازي في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد لتوضيح خلفيات حادث ماسبيرو مؤكدا أن اتفاق المجلس الأعلي علي ثوابت لا يمكن أن يحيد عنها هناك ايضا عدة حقائق هي هناك نظام لفظه الشعب ونظام يطلبه وان هناك خيار الحزم اذا ما اقتضت الضرورة وهناك حقيقة ان سلاح القوات المسلحة يستخدم للقتل والتدمير واذا ماتم استخدامة في الداخل تحت اي ظرف من الظروف سيكون كارثيا ولذلك كان الخيار حاسما في منع الذخائر من ايدي الجنود حول المرافق الحيوية في المدن وان القوات المسلحة ستظل بعيدة عن اي انحياز مع اي من القوي السياسية و قال اللواء عادل عمارة ان جهاز التليفزيون من مرافق الدولة ولا يصح ابدا اقتحامه في دولة يسودها القانون‏.‏
قال إن قوة التأمين للمبني وتأمين المتظاهرين وعددهم‏003‏ فرد مسلحين بمعدات مكافحة الشغب الأحداث بدأت من الساعة‏4‏ عصرا في شبرا من خلال دعوات للتجمهر وسط دعوات للتحريض من رجال الدين المسيحي وعرض عبارات التحريض ومطالب قتل المحافظ والمطالبة بكوتة في مجلس الشعب‏041‏ مقعدا في البرلمان والدعوة لاقتحام المبني‏.‏
نفي المجلس العسكري‏,‏ وجود فرق قناصة لدي القوات المسلحة أمام ماسبيرو‏,‏ أو في أي مكان آخر‏,‏ وأكد عدم وجود ما يثبت وجود قناصة أعلي كوبري‏6‏ أكتوبر‏,‏ خلال اشتباكات ماسبيرو‏.‏
وقال اللواء محمود حجازي رئيس جهاز التنظيم والتعبئة بالجيش المصري وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ خلال مؤتمر المجلس‏,‏ للرد علي أحداث ماسبيرو الأخيرة‏,‏ إن قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن مبني ماسبيرو لم تطلق النيران‏,‏ لأن الجيش لا يمكن أن يوجه نيرانه إلي الشعب‏,‏ وهناك تعليمات صريحة بضبط النفس‏.‏
وأضاف اللواء حجازي القوات الموجودة أمام ماسبيرو للتأمين وغير مسلحة‏,‏ لأننا نعتقد أنه لا يوجد علي أرض مصر من يمكن أن يوجه النيران أو يعتدي علي القوات المسلحة‏,‏ وتابع‏:‏ سلاح القوات المسلحة للقتل وليس للتأمين‏,‏ ولم ولن يتم توجيهه ضد الشعب‏.‏
وأكد أن سلاح القوات المسلحة لو استخدمناه أو سمحنا باستخدامه لحدثت نتائج كارثية‏,‏ لكننا لم نستخدمه ولن نستخدمه ضد الشعب‏,‏ لكن قد نضطر لاستخدام الحزم طبقا للقانون في مواجهة أعداء هذا الشعب‏,‏ الذي كان في مرحلة نظام يرفضه ثم انتقل لمرحلة نظام يطلبه‏.‏
وقال‏:‏ إن الجيش لديه شهداء من الجنود والضباط في أحداث ماسبيرو ولن نعلن عن العدد‏,‏ وإن هناك تورطا لبعض الشخصيات في التحريض علي أعمال العنف والاتصال بالخارج للتدخل بشئون مصر‏.‏
أكد اللواء عادل عمارة‏,‏ عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏:‏ أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ أن عملية الدهس التي حدثت من مدرعات جيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة‏,‏ وأنه في عقيدتنا القتالية لا نرتكب هذا التصرف حتي مع العدو‏,‏ ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية‏,‏ وأضاف ليس لدينا ما نخفيه‏.‏
و أشار إلي أن بعض المتظاهرين هم الذي بدأوا الاعتداء علي الجيش وقاموا بضرب الجنود وصعدوا علي العربات الخاصة بالجيش وألقوا حجارة فوق رءوس الجنود ورغم هذا لم يستخدم الجنود أسلحتهم ضد المتظاهرين الذين اعتدوا عليهم‏.‏ وشدد علي أن عمليات الدهس التي حدثت من مدرعات الجيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة بل إن قائدي المدرعات حاولوا تفادي المتظاهرين خلال محاولة خروجهم من بينهم‏,‏ وأن تقارير الطب الشرعي إصابة جنود الجيش بطلقات خرطوش مدني‏,‏ وشدد علي أن القوات المسلحة عاهدت الشعب بعدم إطلاق النار عليه وعدم رفع أي جندي السلاح في وجه مواطن وإطلاق النار عليه تحت أي ظرف‏.‏
وأضاف اللواء عادل عمارة‏,‏ أن فكرة استخدام السيارة لدهس الإنسان أمر مرفوض‏,‏ وغير موجودة في قاموس القوات المسلحة فكرة الدهس‏,‏ كما أننا في عقيدتنا القتالية مع العدو‏,‏ لا نرتكب هذه الأخطاء‏,‏ ولم يحدث ذلك في حروبنا مع أعدائنا‏,‏ فلم ندهس أبدا طوال حروبنا‏,‏ ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية‏,‏ وهذا لم يحدث‏.‏
وقال‏:‏ إن الجنود كانوا بداخل المركبة وهي تحترق‏,‏ وتساؤل‏:‏ هل فيه أحد يتخيل هذه المسألة؟ جندي موجود في سيارة وتحترق به‏,‏ وعندما يهم بالخروج يلقون فوقه حجرا كبيرا‏,‏ وهناك جنود داخل المركبة أصيبوا نتيجة الحجر الذي ألقي عليهم‏..‏ أريد أن أوصل لكم شعور السائق وزملائه‏,‏ فهو في حالة نفسية غير مسبوقة ولا يستطيع السيطرة علي نفسه‏,‏ الجندي تحرك بالعربية وأمامه حشد كبير من المتظاهرين‏,‏ والجندي يحاول أن يفادي المتظاهرين‏,‏ ولا أنكر أنه أثناء سير العربية قد يكون اصطدم بأحد الموجودين‏,‏ وعيب أن يقول أحد إن فردا من أفراد القوات المسلحة‏,‏ يتلقي ضمن تدريبه دهس المتظاهرين‏,‏ كما أوكد أنه جار التحقيق في هذا الأمر‏.‏
وتابع‏:‏ تخيلوا جنديا أخاكم مصريا تحترق المركبة به‏,‏ ولا يستطيع الخروج من المركبة‏,‏ فتخيلوا ماذا سيكون شعور السائق‏,‏ بعد وضعه في حالة نفسية غير مسبوقة‏,‏ وكانت إحدي المركبات تحترق والجنود بداخلها‏,‏ وقامت بالتحرك‏,‏ ولا أنكر أن يكون أثناء سير المركبة تم خبط بعض المتظاهرين‏,‏ وعيب أن مصريا يقول إن ده سلوك ممنهج‏,‏ وإن فردا من أفراد القوات المسلحة من ضمن تدريبه دهس المتظاهرين‏.‏
وشدد علي أنه جار التحقيق في مشهد سائق يرتدي ملابس مدنية‏,‏ ويقود إحدي المركبات ويندفع بشكل كبير‏,‏ ويشيل كل من أمامه من عربات وأفراد‏,‏ ويدمر مركبات القوات المسلحة‏,‏ وكل من أمامه بشكل عنيف وغير حضاري‏.‏وعرض خلال المؤتمر‏,‏ مشاهد من المسيرات تؤكد وجود أعمال عنف من قبل المتظاهرين وتدمير عدد من السيارات المدنية‏.‏
وواصل حجازي حديثه قائلا‏:‏ أحد التهديدات التي صاحبت تجمع الأقباط في شبرا المتوجه إلي مبني التليفزيون‏,‏ وما يلفت في الأحداث الأخيرة‏,‏ التحريض علي اقتحام مبني ماسبيرو‏,‏ منوها أن مبني التليفزيون أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية ورمز إرادة الشعب ويجب أخذ مسألة التهديد باقتحامه بمأخذ الجد وعدم السماح بتنفيذ هذا التهديد‏.‏
وأكد أن جزءا من المتظاهرين الأقباط جاءوا أمام ماسبيرو حاملين أنابيب البوتاجاز وأسلحة بيضاء ومولوتوف‏,‏ وهذا كله موثق بالفيديو‏,‏ وبعد تدافع أعداد كبيرة من المتظاهرين في اتجاه مبني التليفزيون بدأ استخدام الأسلحة البيضاء وقذف المولوتوف نحو أفراد القوات المسلحة‏,‏ مشددا في الوقت ذاته علي أن المظاهرة بدأت بشكل سلمي في حماية قوات الشرطة العسكرية‏,‏ لكنها انتهت إلي ما وصلت إليه‏.‏
وقال في الساعة السادسة واربعين دقيقة بدأت الإصابات في أفراد القوات المسلحة‏,‏ وتوجد آثار طلقات نارية علي الحوائط من اتجاه كوبري‏6‏ أكتوبر في اتجاه ماسبيرو تثبت وجود أسلحة نارية‏.‏ وتابع‏:‏ في الساعة السابعة كان قد تم حرق‏8‏ مركبات للقوات المسلحة و‏4‏ عربات مدنية‏,‏ وأن النتائج الأولية لإصابات أفراد القوات المسلحة تشير لإصابتهم بخرطوش مدني وطلق نار‏,‏ مضيفا أنه في التاسعة إلا الربع تجمع نحو‏3500‏ متظاهر أمام المستشفي القبطي‏,‏ ثم تم حظر التجول من الثانية صباحا حتي السابعة من اليوم التالي‏.‏
واضاف حجازي‏:‏ أؤكد علي الآتي‏..‏ لولا عناية الله لدخلت مصر في دوامة من العنف والعنف المضاد‏,‏ إذا تحقق اصطدام بين عنصري الأمة أو السعي للوقيعة بين الجيش والشعب‏,‏ واستمرار بعض القوي في محاولة الوصول لذلك‏,‏ وهو ما تدركه القوات المسلحة‏,‏ وتعمل علي مواجهته‏,‏ مع سعي بعض وسائل الإعلام لنشر المعلومات المغلوطة التي تبث الفرقة‏,‏ وتعمل علي زعزعة الاستقرار‏.‏
وأشار إلي تورط بعض الشخصيات في التحريض لإثارة القوي الخارجية ضد مصر‏,‏ وأن هذا الأمر سيوضع تحت يد أجهزة التحقيقات‏,‏ وسيتم إعلان النتائج كاملة‏,‏ واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من أخطأ في حق الوطن‏,‏
كما سيتم اتخاذ كل الإجراءات بكل شدة وحزم ضد كل من تسبب فيما حدث هذا اليوم‏,‏ مؤكدا التزام القوات أقصي درجات ضبط النفس‏,‏ واستخدامها كل الوسائل من أجل حماية عناصر الجيش للمتظاهرين من الصدام مع الأهالي‏.‏ من جانبه‏,‏ أكد اللواء عادل عمارة‏,‏ مساعد وزير الدفاع‏,‏ خلال المؤتمر‏,‏ أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة حية‏,‏ ونفي أن تكون المدرعات دهست المحتجين الأقباط وقال لا يمكن أن نقول ذلك علي القوات المسلحة‏,‏ ولا يمكن أن يكتب التاريخ أن القوات المسلحة دهست المواطنين‏.‏
في رده عن مدي صحة تقاعس الحكومة في البت في قضية كنيسة ماريناب بأسوان‏,‏ ووجود قناصة قتلوا المتظاهرين‏.‏ قال اللواء عادل عمارة إن موضوع الكنيسة ليست فيه مشكلة بهذا الشكل‏,‏ والموضوع في يد القضاء‏,‏ المهم ألا نستغل أي حادث في تناقل أنباء مغلوطة‏,‏ وبالنسبة لتقارير الطب الشرعي فإن كل ما صدر حتي الآن هو تصريح دفن وليس تقريرا تفصيليا من الطب الشرعي‏.‏ قال اللواء حجازي‏,‏ إنه متأكد من أن كل مصري شريف وحر‏,‏ حزين لما حدث‏,‏ وأنا لم أكن أكثر حزنا في حياتي من هذه الليلة الكئيبة التي رأيت فيها مصريين يتجرأون ويقتلون بعضا‏,‏ ويحرقون معداتهم‏,‏ ومركبات ملك أفراد‏,‏ أو مركبات الجيش وهي ملك الشعب وبأمواله‏,‏ هذه كارثة‏,‏ لا يجب أن تمر مرور الكرام‏,‏ ويجب أن نتعلم منها‏.‏
وأضاف أننا لم نأت للمؤتمر لنقول إن جهة ما أخطأت وإذا كان هناك من أخطأ سنتعامل معه في إطار القانون وليست هناك ندية أو تسرع وما يعنينا مصلحة الوطن‏,‏ ونعرض كل ذلك من أجل نستفيد منه ونعي الدروس ونعرف أن معظم النار من مستصغر شرر‏,‏ وممكن حد يقول كلمة بسيطة‏,‏ ولكن ممكن تكون نواة لأشياء لا تحمد عقباها‏,‏ عرضنا ذلك لنستخلص العبر والدروس‏,‏ والحمد لله أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة‏.‏
السؤال اللي لازم نسأله‏:‏ لمصلحة مين ده؟ هل ده لمصلحة البلد؟ هل هذه الطريقة المثلي للتعبير عن المطالب وتحقيق الأهداف في مجتمع نريد أن يكون أكثر ديمقراطية وانفتاحا بعد الثورة‏,‏ هناك طرق أخري للتعبير وتحقيق الأهداف‏,‏ أفضل من تلك الصورة‏.‏ وأضاف اللواء حجازي‏,‏ المؤكد أن المظاهرة كانت سلمية‏,‏ وأفراد القوات المسلحة لم تكن لديهم ذخائر‏,‏ والحقيقة أننا لدينا شهداء بطلقات نارية وإصابات بطلقات خرطوش‏,‏ ونتساءل هل اندس طرف ثالث؟ أنا لا أجزم أو استبعد‏,‏ لكن أؤكد أن المظاهرات تبدأ سلمية وليس لدينا شك في صدق نوايا المواطنين المخلصين المصريين وشباب ثورة‏52‏ يناير‏.‏
وقال‏:‏ هناك فئة تهدف لإجهاض الثورة وإحداث وقيعة‏,‏ وهذه الفئة تحاول أن تستدرج القوات المسلحة لاستخدام العنف ضد الشعب‏,‏ وهذا لن يحدث أبدا
وقال إن الموضوع يحتاج إلي أن يدرس بشكل مجرد‏,‏ مع وضع مصلحة الوطن العليا أمامه دون التحزب لطرف علي حساب الآخر‏,‏ مع ضرورة النظر إلي الأمام وبناء مصر في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها وتستغلها بعض الأطراف الخارجية في إثارة الفرقة والفتنة بين جموع المواطنين‏,‏ داعيا إلي ضرورة التأكد من كل المعلومات التي يتم عرضها في الصحف ووسائل الإعلام والتأكد من الجهات المسئولة قبل عرضها علي الرأي العام‏,‏ حتي لا نتناقل أخبارا مغلوطة قد تؤثر علي مصلحة الوطن وتحدث اللواء اسماعيل للصحفيين قائلا‏:‏الاعلام هو المنارة التي تنير للناس المعلومات والرسالة‏,‏ ويجب أن تكون حقيقية بلا تزييف أو تحريف‏.‏
مبينا أن القوات المسلحة لا تصدر معلومة عكس الحقيقة ولا تصادر رأيا أو فكرا حتي لو عكس رأي القوات المسلحة ويجب أن نحترم كل الآراء فرأي الأغلبية يجب أن يحترم‏.‏ وقال أرجوكم ابرزوا الحقيقة كاملة وليس نصفها‏,‏
وناشد الاعلام التحلي بالحيادية حتي نصل للحقيقة كاملة وقال يجب أن ننظر للمصلحة العامة للوطن والمواطن مؤكدا أن هناك العديد من النجاحات في كل المجالات يجب ألا يتم تجاهلها وألا نسعي لجر المشاكل للبلاد‏.‏ وعن التليفزيون المصري وتغطيته للاحداث‏,‏ قال اللواء عتمان التليفزيون كان ينقل الحقيقة عبر البث المباشر ولو سلط علي فعل معين لهاجمناه‏,‏ وأحيي التليفزيون علي هذا الأداء‏,‏ وهذه كلمة حق علي حد تعبيره‏-‏ مؤكدا ان ليس لنا تأثير علي التليفزيون المصري‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.