موعد انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد قرار «المركزي» تثبيت أسعار الفائدة    "المشاط" تدعو الشركات السويسرية لاستكشاف الإصلاحات وزيادة استثماراتها في مصر    "كان نفسي أقرأ في المصحف".. سيدة أسوانية تودع الأمية في ال 76 من عمرها    الزيارة الثانية خلال يوليو.. الباخرة السياحية "AROYA" ترسو بميناء الإسكندرية -صور    وزير الخارجية يؤكد على رغبة مصر في زيادة حجم التبادل التجاري مع مالي    ويتكوف : قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حركة حماس "الأنانى"    قالت إن "زوجته وُلدت رجلا وستموت رجلا".. ماكرون يقاضي ناشطة أمريكية    إعلام فلسطيني: استشهاد 19 ألف طفل خلال الحرب على قطاع غزة    مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية    الرئيس الإيراني: نواجه أزمة مياه خانقة في طهران    الزمالك يكشف تفاصيل إصابة صلاح الدين مصدق وبنتايك    نادي زد يتوصل لاتفاق مع الأهلي لشراء عقد أحمد خالد كباكا (خاص)    تطورات صفقة انتقال حامد حمدان للزمالك .. سر وعد جون إدوارد للاعب الفلسطيني (خاص)    "ابن أصول".. الغندور يعلق على رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    وفاة هالك هوجان بعد إصابته بأزمة قلبية.. احترف المصارعة الحرة عام 1978    أبو تريكة قدوتي.. أول تعليق لإبراهيم عادل بعد انضمامه للجزيرة الإماراتي    عم الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا: التحقيقات مستمرة والنيابة لم تكشف عن أسباب الوفاة إلى الآن    الأرصاد: طقس شديد الحرارة غدا نهارا حار ليلا والعظمى بالقاهرة 40    بالصور.. إصابة شخصين في تصادم 3 مركبات على طريق حيوي بالمنوفية    رفع 36 مركبة متروكة ومتهالكة في شوارع القاهرة والجيزة    الأمن يضبط 4 ملايين جنيه من تجار العملة    أول صورة للزوجة ضحية الميراث في الفيوم.. شقيق ينهي حياة أخيه وزوجته    منة عرفة تتألق بعدة إطلالات جريئة في المالديف    25 يوليو.. "يانغو بلاي" تعرض "ريستارت" بطولة تامر حسني    "تناغم بين البرتقالي والأبيض".. منة فضالي بإطلالة صيفية جريئة على اليخت    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    هل لمبروك عطية حق الفتوى؟.. د. سعد الهلالي: هؤلاء هم المتخصصون فقط    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    جولة مفاجئة لوكيل صحة المنوفية.. ماذا وجد فى مستشفى حميات أشمون؟    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي ال17 لمناظير المخ والعمود الفقري (INC 2025)    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»    «هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية».. ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته ال82    ما كفارة التهرب من دفع تذكرة القطار أو المترو؟.. أمين الفتوى يجيب    رفع 50 طن نواتج تطهير من ترع صنصفط والحامول بمنوف    احتفالًا بالعيد القومي ال73.. إقبال جماهيري كثيف على المواقع الأثرية بالإسكندرية بعد فتحها مجانًا    اليوم السعودية: لوك دي يونج يوافق على الانتقال للاتفاق    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    تشغيل كامل لمجمع مواقف بني سويف الجديد أسفل محور عدلي منصور    بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس    وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية بالجمهورية    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    الشباب والرياضة تتلقى الاستقالة المسببة من نائب رئيس وأمين صندوق اتحاد تنس الطاولة    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    المنوفية تحصد المركز الثاني في تقييم القوافل الطبية على مستوى الجمهورية    27 يوليو.. غلق باب التقدم على 36 مصنعاً بمدينة الجلود بالروبيكي    انفجار لغم يشعل صراعا بين كمبوديا وتايلاند.. اشتباكات حدودية وغارات جوية    غدًا.. "شردي" ضيفًا على معرض بورسعيد الثامن للكتاب    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    «سعد كان خاين وعبد الناصر فاشل».. عمرو أديب يرد على منتقدي ثورة 23 يوليو: "بلد غريبة فعلا"    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجلس العسكري يكشف حقائق أحداث ماسبيرو الدامية

عبر اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري عن اسف المجلس للأحداث الدامية امام ماسبيرو والتي سقط فيها عدد من الضحايا والمصابين‏.‏
وقال‏:‏ اقدم خالص تعازي المجلس لاحداث وقعت بشكل يظهر سوء نية بعد الاعتداء علي قوة الحماية المكلفة بحراسة المبني الذي يعتبر مرفقا حيويا من مرافق الدولة وذلك بعد الاطلاع علي الحقيقة كاملة و عرض كل الادلة والحقائق مصورة بشفافية دون المساس بما هو مطروح امام الجهات القضائية‏.‏
واستعرض اللواء محمود حجازي عضو المجلس العسكري الثوابت التي تحكم تصرف المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ قيام ثورة يناير منها ان الشعب المصري هو كل من يعيش علي الارض المصرية له كل الحقوق والواجبات وأن اقباط مصر جزء من نسيج المجتمع و ان كل من يعيش علي ارض مصر مهما كان له حقوق وعليه واجبات مؤكدا ان اول شهيد في حرب اكتوبر هو شفيق سيدراك وان ثورة‏25‏ يناير كانت تمثل صورة ناصعة البياض في تلاحم المسلمين والاقباط في ميدان التحرير وان الثورة لها اعداء يريدون احداث فوضي أو وقيعة بين الجيش والشعب وان مساحة التوافق بين المسلمين والمسيحيين واسعة النطاق‏.‏
وقال‏:‏ ان من مهام القوات المسلحة تأمين الحدود البعيدة ولا يقبل ان يقابل ذلك بالجحود والنكران وأضاف أن القوات المسلحة مازالت عند عهدها لنقل السلطة وفقا لخريطة طريق ثابتة وانتخابات حرة وان هناك عناصر تندس وسط المظاهرات السلمية من العباسية وغيرها لتنقلب إلي عنف وهناك عدة حقائق ان هناك اناسا سقطوا وان عناصر الشرطة لم تطلق النار وان عناصر التأمين غير مسلحة بالذخائر اصلا وهذا كان ينطلق من ايمان كامل إنه لا يوجد علي ارض مصر من يطلق النار علي القوات المسلحة
وقال‏:‏ اللواء حجازي في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد لتوضيح خلفيات حادث ماسبيرو مؤكدا أن اتفاق المجلس الأعلي علي ثوابت لا يمكن أن يحيد عنها هناك ايضا عدة حقائق هي هناك نظام لفظه الشعب ونظام يطلبه وان هناك خيار الحزم اذا ما اقتضت الضرورة وهناك حقيقة ان سلاح القوات المسلحة يستخدم للقتل والتدمير واذا ماتم استخدامة في الداخل تحت اي ظرف من الظروف سيكون كارثيا ولذلك كان الخيار حاسما في منع الذخائر من ايدي الجنود حول المرافق الحيوية في المدن وان القوات المسلحة ستظل بعيدة عن اي انحياز مع اي من القوي السياسية و قال اللواء عادل عمارة ان جهاز التليفزيون من مرافق الدولة ولا يصح ابدا اقتحامه في دولة يسودها القانون‏.‏
قال إن قوة التأمين للمبني وتأمين المتظاهرين وعددهم‏003‏ فرد مسلحين بمعدات مكافحة الشغب الأحداث بدأت من الساعة‏4‏ عصرا في شبرا من خلال دعوات للتجمهر وسط دعوات للتحريض من رجال الدين المسيحي وعرض عبارات التحريض ومطالب قتل المحافظ والمطالبة بكوتة في مجلس الشعب‏041‏ مقعدا في البرلمان والدعوة لاقتحام المبني‏.‏
نفي المجلس العسكري‏,‏ وجود فرق قناصة لدي القوات المسلحة أمام ماسبيرو‏,‏ أو في أي مكان آخر‏,‏ وأكد عدم وجود ما يثبت وجود قناصة أعلي كوبري‏6‏ أكتوبر‏,‏ خلال اشتباكات ماسبيرو‏.‏
وقال اللواء محمود حجازي رئيس جهاز التنظيم والتعبئة بالجيش المصري وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ خلال مؤتمر المجلس‏,‏ للرد علي أحداث ماسبيرو الأخيرة‏,‏ إن قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن مبني ماسبيرو لم تطلق النيران‏,‏ لأن الجيش لا يمكن أن يوجه نيرانه إلي الشعب‏,‏ وهناك تعليمات صريحة بضبط النفس‏.‏
وأضاف اللواء حجازي القوات الموجودة أمام ماسبيرو للتأمين وغير مسلحة‏,‏ لأننا نعتقد أنه لا يوجد علي أرض مصر من يمكن أن يوجه النيران أو يعتدي علي القوات المسلحة‏,‏ وتابع‏:‏ سلاح القوات المسلحة للقتل وليس للتأمين‏,‏ ولم ولن يتم توجيهه ضد الشعب‏.‏
وأكد أن سلاح القوات المسلحة لو استخدمناه أو سمحنا باستخدامه لحدثت نتائج كارثية‏,‏ لكننا لم نستخدمه ولن نستخدمه ضد الشعب‏,‏ لكن قد نضطر لاستخدام الحزم طبقا للقانون في مواجهة أعداء هذا الشعب‏,‏ الذي كان في مرحلة نظام يرفضه ثم انتقل لمرحلة نظام يطلبه‏.‏
وقال‏:‏ إن الجيش لديه شهداء من الجنود والضباط في أحداث ماسبيرو ولن نعلن عن العدد‏,‏ وإن هناك تورطا لبعض الشخصيات في التحريض علي أعمال العنف والاتصال بالخارج للتدخل بشئون مصر‏.‏
أكد اللواء عادل عمارة‏,‏ عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏:‏ أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ أن عملية الدهس التي حدثت من مدرعات جيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة‏,‏ وأنه في عقيدتنا القتالية لا نرتكب هذا التصرف حتي مع العدو‏,‏ ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية‏,‏ وأضاف ليس لدينا ما نخفيه‏.‏
و أشار إلي أن بعض المتظاهرين هم الذي بدأوا الاعتداء علي الجيش وقاموا بضرب الجنود وصعدوا علي العربات الخاصة بالجيش وألقوا حجارة فوق رءوس الجنود ورغم هذا لم يستخدم الجنود أسلحتهم ضد المتظاهرين الذين اعتدوا عليهم‏.‏ وشدد علي أن عمليات الدهس التي حدثت من مدرعات الجيش لبعض المتظاهرين لم تكن ممنهجة بل إن قائدي المدرعات حاولوا تفادي المتظاهرين خلال محاولة خروجهم من بينهم‏,‏ وأن تقارير الطب الشرعي إصابة جنود الجيش بطلقات خرطوش مدني‏,‏ وشدد علي أن القوات المسلحة عاهدت الشعب بعدم إطلاق النار عليه وعدم رفع أي جندي السلاح في وجه مواطن وإطلاق النار عليه تحت أي ظرف‏.‏
وأضاف اللواء عادل عمارة‏,‏ أن فكرة استخدام السيارة لدهس الإنسان أمر مرفوض‏,‏ وغير موجودة في قاموس القوات المسلحة فكرة الدهس‏,‏ كما أننا في عقيدتنا القتالية مع العدو‏,‏ لا نرتكب هذه الأخطاء‏,‏ ولم يحدث ذلك في حروبنا مع أعدائنا‏,‏ فلم ندهس أبدا طوال حروبنا‏,‏ ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية‏,‏ وهذا لم يحدث‏.‏
وقال‏:‏ إن الجنود كانوا بداخل المركبة وهي تحترق‏,‏ وتساؤل‏:‏ هل فيه أحد يتخيل هذه المسألة؟ جندي موجود في سيارة وتحترق به‏,‏ وعندما يهم بالخروج يلقون فوقه حجرا كبيرا‏,‏ وهناك جنود داخل المركبة أصيبوا نتيجة الحجر الذي ألقي عليهم‏..‏ أريد أن أوصل لكم شعور السائق وزملائه‏,‏ فهو في حالة نفسية غير مسبوقة ولا يستطيع السيطرة علي نفسه‏,‏ الجندي تحرك بالعربية وأمامه حشد كبير من المتظاهرين‏,‏ والجندي يحاول أن يفادي المتظاهرين‏,‏ ولا أنكر أنه أثناء سير العربية قد يكون اصطدم بأحد الموجودين‏,‏ وعيب أن يقول أحد إن فردا من أفراد القوات المسلحة‏,‏ يتلقي ضمن تدريبه دهس المتظاهرين‏,‏ كما أوكد أنه جار التحقيق في هذا الأمر‏.‏
وتابع‏:‏ تخيلوا جنديا أخاكم مصريا تحترق المركبة به‏,‏ ولا يستطيع الخروج من المركبة‏,‏ فتخيلوا ماذا سيكون شعور السائق‏,‏ بعد وضعه في حالة نفسية غير مسبوقة‏,‏ وكانت إحدي المركبات تحترق والجنود بداخلها‏,‏ وقامت بالتحرك‏,‏ ولا أنكر أن يكون أثناء سير المركبة تم خبط بعض المتظاهرين‏,‏ وعيب أن مصريا يقول إن ده سلوك ممنهج‏,‏ وإن فردا من أفراد القوات المسلحة من ضمن تدريبه دهس المتظاهرين‏.‏
وشدد علي أنه جار التحقيق في مشهد سائق يرتدي ملابس مدنية‏,‏ ويقود إحدي المركبات ويندفع بشكل كبير‏,‏ ويشيل كل من أمامه من عربات وأفراد‏,‏ ويدمر مركبات القوات المسلحة‏,‏ وكل من أمامه بشكل عنيف وغير حضاري‏.‏وعرض خلال المؤتمر‏,‏ مشاهد من المسيرات تؤكد وجود أعمال عنف من قبل المتظاهرين وتدمير عدد من السيارات المدنية‏.‏
وواصل حجازي حديثه قائلا‏:‏ أحد التهديدات التي صاحبت تجمع الأقباط في شبرا المتوجه إلي مبني التليفزيون‏,‏ وما يلفت في الأحداث الأخيرة‏,‏ التحريض علي اقتحام مبني ماسبيرو‏,‏ منوها أن مبني التليفزيون أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية ورمز إرادة الشعب ويجب أخذ مسألة التهديد باقتحامه بمأخذ الجد وعدم السماح بتنفيذ هذا التهديد‏.‏
وأكد أن جزءا من المتظاهرين الأقباط جاءوا أمام ماسبيرو حاملين أنابيب البوتاجاز وأسلحة بيضاء ومولوتوف‏,‏ وهذا كله موثق بالفيديو‏,‏ وبعد تدافع أعداد كبيرة من المتظاهرين في اتجاه مبني التليفزيون بدأ استخدام الأسلحة البيضاء وقذف المولوتوف نحو أفراد القوات المسلحة‏,‏ مشددا في الوقت ذاته علي أن المظاهرة بدأت بشكل سلمي في حماية قوات الشرطة العسكرية‏,‏ لكنها انتهت إلي ما وصلت إليه‏.‏
وقال في الساعة السادسة واربعين دقيقة بدأت الإصابات في أفراد القوات المسلحة‏,‏ وتوجد آثار طلقات نارية علي الحوائط من اتجاه كوبري‏6‏ أكتوبر في اتجاه ماسبيرو تثبت وجود أسلحة نارية‏.‏ وتابع‏:‏ في الساعة السابعة كان قد تم حرق‏8‏ مركبات للقوات المسلحة و‏4‏ عربات مدنية‏,‏ وأن النتائج الأولية لإصابات أفراد القوات المسلحة تشير لإصابتهم بخرطوش مدني وطلق نار‏,‏ مضيفا أنه في التاسعة إلا الربع تجمع نحو‏3500‏ متظاهر أمام المستشفي القبطي‏,‏ ثم تم حظر التجول من الثانية صباحا حتي السابعة من اليوم التالي‏.‏
واضاف حجازي‏:‏ أؤكد علي الآتي‏..‏ لولا عناية الله لدخلت مصر في دوامة من العنف والعنف المضاد‏,‏ إذا تحقق اصطدام بين عنصري الأمة أو السعي للوقيعة بين الجيش والشعب‏,‏ واستمرار بعض القوي في محاولة الوصول لذلك‏,‏ وهو ما تدركه القوات المسلحة‏,‏ وتعمل علي مواجهته‏,‏ مع سعي بعض وسائل الإعلام لنشر المعلومات المغلوطة التي تبث الفرقة‏,‏ وتعمل علي زعزعة الاستقرار‏.‏
وأشار إلي تورط بعض الشخصيات في التحريض لإثارة القوي الخارجية ضد مصر‏,‏ وأن هذا الأمر سيوضع تحت يد أجهزة التحقيقات‏,‏ وسيتم إعلان النتائج كاملة‏,‏ واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من أخطأ في حق الوطن‏,‏
كما سيتم اتخاذ كل الإجراءات بكل شدة وحزم ضد كل من تسبب فيما حدث هذا اليوم‏,‏ مؤكدا التزام القوات أقصي درجات ضبط النفس‏,‏ واستخدامها كل الوسائل من أجل حماية عناصر الجيش للمتظاهرين من الصدام مع الأهالي‏.‏ من جانبه‏,‏ أكد اللواء عادل عمارة‏,‏ مساعد وزير الدفاع‏,‏ خلال المؤتمر‏,‏ أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة حية‏,‏ ونفي أن تكون المدرعات دهست المحتجين الأقباط وقال لا يمكن أن نقول ذلك علي القوات المسلحة‏,‏ ولا يمكن أن يكتب التاريخ أن القوات المسلحة دهست المواطنين‏.‏
في رده عن مدي صحة تقاعس الحكومة في البت في قضية كنيسة ماريناب بأسوان‏,‏ ووجود قناصة قتلوا المتظاهرين‏.‏ قال اللواء عادل عمارة إن موضوع الكنيسة ليست فيه مشكلة بهذا الشكل‏,‏ والموضوع في يد القضاء‏,‏ المهم ألا نستغل أي حادث في تناقل أنباء مغلوطة‏,‏ وبالنسبة لتقارير الطب الشرعي فإن كل ما صدر حتي الآن هو تصريح دفن وليس تقريرا تفصيليا من الطب الشرعي‏.‏ قال اللواء حجازي‏,‏ إنه متأكد من أن كل مصري شريف وحر‏,‏ حزين لما حدث‏,‏ وأنا لم أكن أكثر حزنا في حياتي من هذه الليلة الكئيبة التي رأيت فيها مصريين يتجرأون ويقتلون بعضا‏,‏ ويحرقون معداتهم‏,‏ ومركبات ملك أفراد‏,‏ أو مركبات الجيش وهي ملك الشعب وبأمواله‏,‏ هذه كارثة‏,‏ لا يجب أن تمر مرور الكرام‏,‏ ويجب أن نتعلم منها‏.‏
وأضاف أننا لم نأت للمؤتمر لنقول إن جهة ما أخطأت وإذا كان هناك من أخطأ سنتعامل معه في إطار القانون وليست هناك ندية أو تسرع وما يعنينا مصلحة الوطن‏,‏ ونعرض كل ذلك من أجل نستفيد منه ونعي الدروس ونعرف أن معظم النار من مستصغر شرر‏,‏ وممكن حد يقول كلمة بسيطة‏,‏ ولكن ممكن تكون نواة لأشياء لا تحمد عقباها‏,‏ عرضنا ذلك لنستخلص العبر والدروس‏,‏ والحمد لله أن الجنود لم تكن معهم ذخيرة‏.‏
السؤال اللي لازم نسأله‏:‏ لمصلحة مين ده؟ هل ده لمصلحة البلد؟ هل هذه الطريقة المثلي للتعبير عن المطالب وتحقيق الأهداف في مجتمع نريد أن يكون أكثر ديمقراطية وانفتاحا بعد الثورة‏,‏ هناك طرق أخري للتعبير وتحقيق الأهداف‏,‏ أفضل من تلك الصورة‏.‏ وأضاف اللواء حجازي‏,‏ المؤكد أن المظاهرة كانت سلمية‏,‏ وأفراد القوات المسلحة لم تكن لديهم ذخائر‏,‏ والحقيقة أننا لدينا شهداء بطلقات نارية وإصابات بطلقات خرطوش‏,‏ ونتساءل هل اندس طرف ثالث؟ أنا لا أجزم أو استبعد‏,‏ لكن أؤكد أن المظاهرات تبدأ سلمية وليس لدينا شك في صدق نوايا المواطنين المخلصين المصريين وشباب ثورة‏52‏ يناير‏.‏
وقال‏:‏ هناك فئة تهدف لإجهاض الثورة وإحداث وقيعة‏,‏ وهذه الفئة تحاول أن تستدرج القوات المسلحة لاستخدام العنف ضد الشعب‏,‏ وهذا لن يحدث أبدا
وقال إن الموضوع يحتاج إلي أن يدرس بشكل مجرد‏,‏ مع وضع مصلحة الوطن العليا أمامه دون التحزب لطرف علي حساب الآخر‏,‏ مع ضرورة النظر إلي الأمام وبناء مصر في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها وتستغلها بعض الأطراف الخارجية في إثارة الفرقة والفتنة بين جموع المواطنين‏,‏ داعيا إلي ضرورة التأكد من كل المعلومات التي يتم عرضها في الصحف ووسائل الإعلام والتأكد من الجهات المسئولة قبل عرضها علي الرأي العام‏,‏ حتي لا نتناقل أخبارا مغلوطة قد تؤثر علي مصلحة الوطن وتحدث اللواء اسماعيل للصحفيين قائلا‏:‏الاعلام هو المنارة التي تنير للناس المعلومات والرسالة‏,‏ ويجب أن تكون حقيقية بلا تزييف أو تحريف‏.‏
مبينا أن القوات المسلحة لا تصدر معلومة عكس الحقيقة ولا تصادر رأيا أو فكرا حتي لو عكس رأي القوات المسلحة ويجب أن نحترم كل الآراء فرأي الأغلبية يجب أن يحترم‏.‏ وقال أرجوكم ابرزوا الحقيقة كاملة وليس نصفها‏,‏
وناشد الاعلام التحلي بالحيادية حتي نصل للحقيقة كاملة وقال يجب أن ننظر للمصلحة العامة للوطن والمواطن مؤكدا أن هناك العديد من النجاحات في كل المجالات يجب ألا يتم تجاهلها وألا نسعي لجر المشاكل للبلاد‏.‏ وعن التليفزيون المصري وتغطيته للاحداث‏,‏ قال اللواء عتمان التليفزيون كان ينقل الحقيقة عبر البث المباشر ولو سلط علي فعل معين لهاجمناه‏,‏ وأحيي التليفزيون علي هذا الأداء‏,‏ وهذه كلمة حق علي حد تعبيره‏-‏ مؤكدا ان ليس لنا تأثير علي التليفزيون المصري‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.