قام الفنان هاني مهني بتحرير محضر1507 إداري عابدين وأثبت فيه مخالفة الموسيقار منير الوسيمي لصحيح القانون واتهامه بأنه يدير نقابة الموسيقيين ويمارس صفة النقيب واختصاصاته رغم خلو المنصب بقرار رئيس محكمة جنوبالقاهرة ورئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات بفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات علي منصب النقيب مما يترتب عليه تولي وكيل أول النقابة أعمال النقيب المخولة إليه إعمالا للقانون1978/35 وتعديلاته ويساعده أعضاء المجلس في إدارة اللجان. كما قام مهني بتحرير محضر رقم2010/1508 بقسم عابدين أيضا يتهم الوسيمي وعضو الجمعية العمومية علي الشريعي فيه بالسب والقذف إلي جانب التهديد والوعيد واستخدام رجال مأجورين وممارسة أعمال البلطجة, كما تقدم إسلام مكي الصحفي بجريدة الدستور في نفس الوقت ببلاغه إلي دائرة القسم متهما علي الشريعي ورجال منير الوسيمي بالتعدي والضرب ومنعه من ممارسة مهامه الصحفية. يذكر أن رئيس محكمة جنوبالقاهرة ورئيس اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات النقابية كان قد اتخذ قراره بتأجيل انتخابات نقابة الموسيقيين إلي أجل غير مسمي, حيث كان مقررا إجراء تلك الانتخابات علي منصب نقيب الموسيقيين يوم أمس الأحد, وحسب مصدر قانوني داخل نقابة الموسيقيين يبقي الوضع القانوني داخل النقابة علي وضعه الحالي بدون نقيب ويدير الأعمال داخلها وكيل أول النقابة الموسيقار جمال سلامة بعد إعلان المحكمة خلو منصب النقيب منذ بداية الشهر الحالي. علي جانب آخر صدر عن نقابة الموسيقيين بيانا صحفيا يؤكد اجتماع مجلس إدارتها الأول بعد تأجيل الانتخابات برئاسة منير الوسيمي الذي اطلع مجلس الإدارة علي قرار المستشار محمد سيد علي حسن رئيس محكمة جنوبالقاهرة وحلوان ورئيس اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات النقابات المهنية الموجه للوسيمي بشأن إرجاء انتخابات النقابة لأجل غير مسمي مع بقاء منير الوسيمي في رئاسة النقابة إلي حين فتح باب الانتخابات مرة أخري بمعرفة المحكمة. ويقول البيان علي لسان الوسيمي إنه لا يبتدع القانون, لكنه يطبق أحكام القضاء فقط وأن علي مهني أن يلجأ للاعتراض في المحكمة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الفنان هاني مهني أنه تلقي تهديدات وسبابا يعاقب عليه القانون وانه حين علم بأمر اجتماع مجلس الادارة يوم اجازة للنقابة, وان الجلسة برئاسة الوسيمي وهو الأمر الذي يخالف صحيح القانون ولوائح النقابة. ويضيف هاني مهني توجهت إلي مقر النقابة باعتباره بيتا لكل الموسيقيين وتحدثت بهدوء شديد مع الوسيمي باعتباره أخا وزميلا في حضور كل أعضاء مجلس الإدارة ومنهم من وافقني رأيي في أن ما يحدث مخالف للقانون وأن وجوده علي رأس المجلس غير شرعي فطالبني باللجوء إلي القضاء فأكدت له أنني حررت محضرا بإثبات الحالة بقسم عابدين, بعدها بدأت تصرفاته الغريبة ومحاولته لافتعال مشاجرة وأخذ يردد بأنه هو القانون ويمثله!! وقال مهني إنه تعرض لكثير من الإهانات والسباب والمضايقات في محاولة لاستدراجه وافتعال مشاجرات وأزمات بل وتم الاعتداء علي الصحفي الذي كان يسجل الواقعة بالكامل وفاجأتنا شرطة النجدة بالحضور وإثبات الحالة التي وصل إليها الأمر فهرب الوسيمي من المكان ليختبيء بالدور السفلي للنقابة لكن بعد أن سجلت النجدة الوضع, وذهبت إلي قسم عابدين مرة أخري لتحرير محضر بالسب والقذف والتهديد والوعيد من بودي جاردات الوسيمي.