تعاني مدن سوهاج من انتشار مقالب القمامة في كل مكان لدرجة جعلت الأهالي يلقون مخلفاتهم في الأراضي الفضاء بسبب عدم توافر صناديق القمامة بأعداد كبيرة بالشوارع والميادين وأمام المدارس والمصالح الحكومية مما يؤثر علي صحة المواطنين كما يؤثر علي المظهر العام للمدن. وقال علي حسن من حي غرب سوهاج إن انتشار القمامة في الاراضي الفضاء الشوارع الجانبية حول الحي إلي مقلب عام واصبحت مأوي للكلاب الضالة والقطط في ظل تقاعس مديرية الطب البيطري عن مقاومة هذه الحيوانات وسط هذا الكم الهائل من القاذورات والحيوانات الضالة بالاضافة إلي قيام البعض بعثرة القمامة للحبث عن أشياء تصلح لبيعها كالزجاجات البلاستيك والخبز وأوراق الكرتون. ويضيف عبدالظاهر خلف الله من أهالي حي شرق: لا يختلف الحال في حي شرق بل الأكثر في انتشار أكوام القمامة في الشوارع الرئيسية والجانبية خصوصا خلف المساكن المجاورة لمشروع محو الامية وموقف طما البحري ومدينة نصار وخلف الجامعة بطريقة كثيفة في ظل تقاعس مسئول الحي عن رفع القمامة بصفة مستمرة. حسب قوله. ويؤكد ضاحي محمد موظف انتشار القمامة بشوارع مدن سوهاج سواء الجانبية أو الرئيسية منها رغم استغاثات المواطنين لرفع القمامة من الشوارع حرصا علي سلامتهم وخوفا من انتشار الامراض مشيرا إلي أن هذه المشكلة ليست مقصورة علي مركز واحد فقط بل امتدت إلي جميع المدن واكتفي مسئولو الوحدة المحلية برفع القمامة في الصباح فقط ويتركونها باقي اليوم منتشرة في الشوارع لتصبح مرعي للأغنام والمواشي والقطط والكلاب الضالة مطالبين المسئولين بزيادة أعداد الصناديق حرصا علي صحة وسلامة المواطنين. وأشارت سلوي محمود مدرسة إلي أن المدارس بمعظم مدن المحافظة وقراها لم تسلم هي الاخري من القمامة والأخطر, علي حد قولها هو الروائح الكريهة التي تزكم الانوف والمسئولون لا يعنيهم الأمر في شيء.