واصل مئات العاملين بالجمعيات التعاونية التابعة لشركة غزل المحلة والبالغ عددها45 فرعا علي مستوي محافظات مصر اضرابهم لليوم الثالث علي التوالي بعد فشل مفاوضات الاستجابة لمطالبهم الخاصة بزيادة قيمة الحوافز الشهرية التي أقرتها الدولة وبدل التغذية أسوة بزملائهم بشركة غزل المحلة. وهدد عمال الجمعيات التعاونية التي تم اغلاقها نهائيا امام المواطنين لليوم الثالث علي التوالي بتصعيد الموقف واستمرار الإضراب حتي تتحقق مطالبهم وتتم الاستجابة لها بزيادة قيمة الحوافز الشهرية. وتسبب هذا الاضراب في حدوث حالة من الشلل والارتباك التام في حركة البيع والشراء في مقرات وفروع الجمعية خاصة وان هناك قطاعا كبيرا في المواطنين يعتمدون علي الجمعية في توفير احتياجاتهم من السلع الغذائية والتموينية والملابس بالاضافة إلي وجود نحو65 ألف أسرة تصرف بطاقاتهم التموينية المدعمة من الجمعية وفروعها وهو ما سبب مشكلة لهذه الأسر خاصة ان الضغط يزداد علي فروع الجمعية بمناسبة حلول عيد الأضحي. في السياق ذاته هدد العمال بغلق المخابز التابعة للجمعية المخصصة لإنتاج الخبز المدعم للمواطنين. كان وفد من عمال الجمعية التعاونية بشركة غزل المحلة قد التقي مع المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية لبحث ومناقشة مطالبهم ووعدهم المحافظ بعرضها علي الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة خلال اجتماع مجلس المحافظين أمس في محاولة لايجاد حلول لها لكن العمال رفضوا استئناف العمل وتشغيل جميع فروع الجمعية.