كتب محمد ربيع غزالة: كشف الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة لشئون الطلاب العلاجي عن معاناة وزارة الصحة من نقص حاد في أكياس الدم, وعدم وفاء بنوك الدم خلال الفترة الماضية باحتياجات المستشفيات والمحتاجين. وقال: إن المشكلة سببها احجام المتبرعين, مؤكدا أن الحملات الاعتيادية لاتوفر الكميات المطلوبة لتعويض النقص الحاد من مخزون الدم الاستراتيجي والذي يجب أن يجدد كل30 يوما وهو عمر صلاحية كيس الدم. وحذرت د. فاتن مفتاح رئيسة بنوك الدم مجددا من خطورة النقص الذي تعانيه بنوك الدم, بالاضافة الي قيام جهات مجهولة بجمع تبرعات الدم من المواطنين. وقالت الدكتورة نيللي صدقي رئيسة قطاع بنك الدم بفاكسيرا التابع لوزارة الصحة نحن في أمس الحاجة الي استمرار التبرعات, خاصة في ظل معاناة بنوك الدم شهدت تراجعا بنسبة50% في معدلات التبرع خلال الفترة الاخيرة, مشيرة الي أن شركة فاكسيرا تهدف الي تجميع ثلاثمائة كيس دم في اليوم للتغلب علي التحديات, حيث يوفر كل كيس الاحتياجات اللازمة لثلاثة مرضي. واوضحت ان احتياجات كل دولة من اكياس الدم تتراوح مابين3 الي5% من عدد السكان, بينما المتوافر حاليا لايتعدي مليونا و200 الف وحدة مما يعرض المرضي لخطر شديد خاصة مرضي الدم والثلاثيميا, حيث ان حياتهم مرهونة بنقل الدم مرتين في الشهر الي جانب احتياجات العمليات الجراحية والحوادث والتي تشكل نسبة كبيرة في مصر. وقالت: ان اقدام المواطنين علي التبرع بالدم طواعيه سوف يوفر احتياجات الدولة, وبالتالي توفيرها للمواطنين مرة أخري دون شروط مؤكدة أن التبرع بالدم يعود بالفائدة علي الدولة وعلي المتبرع نظرا لأن خليه الدم عمرها3 شهور ويمكن ان يتبرع بها قبل ان ينتهي عمرها. اضافت د. نيللي ان المصل المصل واللقاح لجأ الي طرق أخري لحث المجتمع علي التبرع عن طريق مخاطبه الشركات الكبري وغيرها وجميع أماكن التجمعات علي التبرع بالدم, حيث تذهب فرق من شركة المصل واللقاح لتجميع الدم من هؤلاء.