شهدت أزمة زيادة أسعار الطوافة والخدمات بالمشاعر المقدسة التي واجهت شركات السياحة بالأراضي السعودية انفراجة امس حيث تم الاتفاق بين وفد غرفة شركات السياحة ومؤسسة الطوافة علي زيادة الأسعار ما بين5 و10% فقط بدلا من الزيادة التي طبقها المطوفون والتي بلغت ما بين25 و35% كما تم الاتفاق علي أن يكون هناك عقد جماعي شامل لجميع شركات السياحة ممثلة في غرفة الشركات ومع المؤسسة الاهلية للطوافة ممثلة للمطوفين السعوديين. وقع العقد كل من ناصر تركي نائب رئيس غرفة الشركات رئيس لجنة السياحة الدينية والشيخ فايق بياري رئيس المؤسسة الاهلية للطوافة بالسعودية وشهد التوقيع كل من مصطفي عبدااللطيف رئيس لجنة وزارة السياحة الموجودة حاليا بالاراضي السعودية للاشراف علي معاينة مساكن المعتمرين.. وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات وإيهاب عبدالعال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الاعضاء. وقد فوجئت شركات السياحة خلال اليومين الماضيين بزيادة كبيرة في أسعار الطوافة وخدمات المشاعر بلغت حوالي35% عكس ما تم الاتفاق عليه بين الغرفة ومؤسسة الطوافة.. مما هدد بنشوب أول أزمة بالحج وانعكاسها علي مواجهات بين الحجاج والشركات. وعلي الفور بدأ وفد غرفة شركات السياحة تكثيف اتصالاته مع المسئولين السعوديين ووزارة السياحة ممثلة في لجنتها الموجودة حاليا بالسعودية. كما أدي تدخل السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبدالعزيز قطان إلي الحل السريع للأزمة الذي اجري اتصالات مكثفة مع السلطات السعودية ووزارة الحج طالبا الوصول لحل للمشكلة قبل تفاقمها.. وأسفرت الاتصالات عن تحديد الزيادة ما بين5 و10% علي أسعار العام الماضي بسبب الزيادة في أسعار المواد الغذائية وجميع الخدمات.. وبدأت علي الفور أعمال توثيق عقود الطوافة بين الشركات والمطوفين استعدادا لبدء اجراءات الحجاج. ووجه وفد غرفة شركات السياحة الشكر إلي المسئولين السعوديين بوزارة الحج والسفير أحمد قطان لتدخلهم الايجابي لصالح الطرفين وعدم حدوث مشكلة.. كما وجهوا الشكر لمسئولي مؤسسة الطوافة لسرعة استجابتهم لمطالب شركات السياحة وسهولة التفاوض للوصول إلي حل يرضي جميع الأطراف من شركات ومطوفين وحجاج.