حذر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا من ان اسرائيل اصبحت معزولة علي نحو متزايد في الشرق الاوسط وقال ان الالتزامات الامنية الامريكية لا بد وان تمكن اسرائيل من اتخاذ مخاطر من اجل السلام. وقال بانيتا للصحفيين علي متن طائرته من الواضح بشكل كبير في هذا الوقت المثير في الشرق الاوسط عندما تكون هناك مثل هذه التغيرات الكثيرة انه ليس وضعا جيدا بالنسبة لاسرائيل ان تصبح معزولة علي نحو متزايد. وهذا ما حدث. وتأتي زيارة بانيتا للشرق الاوسط والتي تشمل اجتماعات مع الزعماء الفلسطينيين والمصريين في وقت يجتاح فيه المنطقة مطلب شعبي عربي للتغيير السياسي مما يزيد الآمال والتوترات والغموض. وقال مسئول دفاعي كبير اشترط عدم نشر اسمه ان توقيت( زيارة بانيتا) لا يمكن ان يكون مناسبا اكثر من ذلك في ضوء الاحداث التي تجري في المنطقة والسلسلة الواسعة من القضايا المهمة علي جدول الاعمال مع الاسرائيليين والمصريين. في غضون ذلك رجح مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة, فيتالي تشوركين, أن تقرر منظمة الأممالمتحدة منح الفلسطينيين صفة دولة مراقب في هذه المرحلة وليس العضوية الكاملة. وقال تشوركين- في تصريح خاص لصحيفة كوميرسانت الروسية لا يتراجع الفلسطينيون عن التقدم إلي الجمعية العامة بطلب وضع دولة مراقب, معتبرا أن هذا أكثر واقعية من العضوية الكاملة ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نقلا عن مسئولين إسرائيليين قولهم ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيطالب باجراء تغييرات في بيان اللجنة الرباعية علي الرغم من تصريحه أمس بأنه يرحب بدعوة اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة. وأوضحت الصحيفة ان مخاوف إسرائيل الأساسية تتمثل في موضوعين, أحدهما: يتعلق بالجدول الزمني المخصص للمفاوضات حول الحدود والقضايا الأمنية الذي تحدد بثلاثة أشهر, والآخر: مناقشة قضايا اللاجئين الفلسطينيين والاعتراف بالدولة اليهودية في مرحلة لاحقة من المفاوضات.