في جلسة قصيرة قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ تأجيل محاكمة48 متهما من بينهم القيادي السلفي أبو يحيي المصري في أحداث كنيسة العذراء بإمبابة والمتهمين بالتجمهر وقتل16 وإصابة56 آخرين مع سبق الإصرار والترصد وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية, وإشعال النار عمدا بالكنيسة, بالإضافة إلي حيازتهم أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص لجلسة2 فبراير المقبل وتغريم باقي الشهود الخمسة الذين لم يحضروا200 جنيه وإخطار إدارة شئون الضباط لإعلان الشهود. صدر القرار برئاسة المستشار حسن رضوان وعضوية المستشارين رأفت المالكي وحسني الضبع, بحضور إسلام حمد ومحمد وجيه رئيسي النيابة بأمانة سر أحمد مصطفي ووجيه أديب.بدأت الجلسة في الساعة العاشرة صباحا وتم إيداع المتهمين في قفصين منفصلين وقامت المحكمة بالنداء علي الشهود وهم الرائد عمرو محمد رضا رئيس مباحث قسم إمبابة ومحمد سامح محمد معاون مباحث قسم إمبابة ومصطفي رشاد محمد( فني) ومحمد عبدالعزيز محمد( سائق) وأسامة إبراهيم إسماعيل( محام) وملاك جرجس يوسف( سائق).. وتبين عدم حضورهم جميعا سوي الشاهد محمد عبدالعزيز.والتمس الدفاع من هيئة المحكمة إيداع المتهمين المسلمين في السجن المخصص بالحبس الاحتياطي وليس سجن طرة, وأكد دفاع المتهم الثالث أن موكله المحبوس انفراديا لم تتم معاملته معاملة سيئة وطلبت المحكمة من الدفاع تقديم طلب للمحكمة للبت فيه. وحضرت عبير التي تسببت في الأحداث إلي قاعة المحكمة وهي ترتدي النقاب وقامت بالتحدث مع زوجها ياسين داخل قفص الاتهام لأكثر من نصف ساعة وقالت: أنا أم أصنع فتنة وإنني أكثر إنسانة في احتياج لزوجي ياسين, وطلبت من المسئولين الوقوف بجانبها معتبرة نفسها ضحية مثل المتهمين, وقالت إن ياسين قام بمساعدتها في إشهار إسلامها.وأضافت أنه تم احتجازها قبل الأحداث عندما علمت أسرتها بمكانها داخل دير بأسيوط قبل الواقعة بأسبوع فتم نقلها إلي كنيسة ماري مينا واستطاعت أن تشتري هاتفا محمولا واتصلت بزوجها ياسين وأخبرته بمكانها فتوجه إلي الكنيسة وقام بالصلاة في مسجد النور المجاور لها ووقعت الأحداث. \