اكد ديفيد شنيكر مدير برنامج السياسيات العربية في معهد واشنطن للشرق الادني ان الولاياتالمتحدة سوف تتلقي ضربة قوية لنفوذها وعلاقاتها مع مصر وتوقع ان تشهد العلاقات المصرية الامريكية تراجعا كبيرا خلال الايام المقبلة. واوضح شنيكر وهو مولف كتاب التحديات التي تواجه مصر في عصر ما بعد مبارك الذي صدر في ابريل الماضي ان جميع المصالح الامريكية في مصر معرضة للخطر وان القاهرة ستعيد النظر في علاقاتها مع امريكا التي كانت تتعامل معها وتعتبرها حليفا بل من اكبر حلفائها في الشرق الاوسط. واوضح انه بعد30 عاما من العلاقات القوية قدمت خلالها واشنطن مساعدات لمصر تصل ل60 مليار دولار لضمان استمرار السلام واقامة علاقات ثنائية قوية, تجد واشنطن نفسها حاليا خلال المرحلة الانتقالية بعد ثورة25 يناير, لاتحظي بنفس النفوذ الذي تمتعت به خلال عصر نظام مبارك. واشار شنيكر الي تزايد الاستياء والغضب بين المصريين خاصة من اتفاقية كامب ديفيد للسلام والدور الذي لعبته واشنطن للتوصل للاتفاقية لتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل.