كتب محمد علي: واصل عمرو موسي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية, مغازلته للمناطق الشعبية والفقيرة والعشوائية, وقام مساء أمس بجولة في مقابر الإمام الشافعي بالسيدة عائشة, والتي يقطنها ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن تناول خلالها الإفطار وأدي صلاة المغرب وسط فرحة عارمة من الأهالي لكونها أول زيارة يقوم بها سياسي كبير أو مسئول منذ عقود طويلة. عمرو موسي أكد علي هامش الزيارة تعليقا علي الاعتداءات الإسرائيلية علي الحدود المصرية أن الاعتذار الإسرائيلي الذي جاء علي لسان وزير الدفاع إيهود باراك غير كاف, مضيفا أنه ضد إلغاء اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة عام1978, ولكنه مع تعديلها ومراجعة بنودها من خلال إعداد صياغة أخري تضمن حقوق مصر وعدم حدوث أي اعتداءات جديدة. وأوضح موسي أن رئيس الجمهورية القادم يجب أن يبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤيته الاقتصادية, ومراجعة كل الملفات عبر ورش عمل منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية مؤكدا أنه سيركز علي دعم الصناعات والمشروعات الصغيرة لإنهاء أزمة البطالة التي وصلت إلي ما يقرب من12%. وتعهد موسي بصرف بدل بطالة للشباب بقيمة50% من الحد الأدني للأجور حتي يتم تأهيلهم لسوق العمل, وتوفير فرص عمل لهم, مشيرا إلي أن ذلك جزء من برنامجه الانتخابي في الناحية الاقتصادية, ووعد موسي أهالي المنطقة في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه سوف يتناول طعام إفطار رمضان المقبل أيضا معهم. وقال موسي إن وعوده باصلاح أحوال المناطق العشوائية وتغيير وجهها ليست وعودا في الهواء وإنما التزام عليه.