انطلاق جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ في بني سويف    انطلاق جولة الإعادة لانتخابات الشيوخ ببني سويف وفتح اللجان أمام الناخبين    أسعار الفراخ في البورصة اليوم الأربعاء 27 أغسطس    تراجع أسعار الذهب اليوم 27 أغسطس مع بداية تعاملات البورصة العالمية    سعر الدولار مقابل الجنيه في بداية تعاملات اليوم الأربعاء    سعر الدولار اليوم في 10 بنوك ببداية تعاملات الأربعاء    سعر الدواجن اليوم الأربعاء 27-8-2025 فى المنوفية.. الفراخ البيضاء 73 جنيها    كهرباء الأسكندرية تعلن استعدادها لموسم الشتاء لتأمين التغذية الكهربائية    وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الدنماركي هاتفيًا مقترح وقف إطلاق النار في غزة    القاهرة الإخبارية: الطيران الإسرائيلي يشن غارة صوب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة    جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، آخر مستجدات موقف مصر من تطورات الأزمة الليبية    الرسوم الجمركية الأمريكية المضاعفة على الهند تدخل حيّز التنفيذ    موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري المصري والقناة الناقلة    إصابة 6 أشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي بأطفيح    كثافات مرورية مرتفعة للسيارات على محاور محافظتي القاهرة والجيزة    تشيع جثمانه اليوم، معلومات عن المنتج الراحل طارق صيام    بعد تريند دينا الشربينى وروبى.. أحمد سعد يغنى لزوجة كريم محمود عبد العزيز.. فيديو    تايلور سويفت وكيلسى يعلنان خطبتهما بعد عرض زواج سرى فى حديقة.. صور    الصحة تستضيف لجنة دولية لمضادات الميكروبات لمنح 5 مستشفيات الاعتماد الدولي    حركة القطارات | 45 دقيقة تأخيرًا بين «قليوب والزقازيق والمنصورة»    عاجل..غزة تفند رواية الاحتلال: حقائق صادمة عن مجزرة مستشفى "ناصر الطبي"    مقتل عامل وإصابة نجله في مشاجرة بشبرا الخيمة    إصابة 16 شخصا بتسمم إثر تناولهم وجبة فراخ بأسيوط    عاجل | البرازيل ترد بقوة: تصريحات "مسيئة" من وزير الدفاع الإسرائيلي تفجر أزمة دبلوماسية جديدة    بدء التصويت في جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    بوسكيتس يجيب.. هل يعتزال كرة القدم بعد مشواره مع إنتر ميامي؟    صبري فواز عن «طفلة الشيبسي»: براءة هايدي أكبر من الترندات.. وأبوها علّمنا درس في التربية    نانسي عجرم ومحمد حماقي يشعلان حفل مهرجان مراسي السبت المقبل (أسعار التذاكر)    إذا كان الاحتفال بالمولد النبوي عبادة وطاعة فهل أمر به الرسول؟.. دار الإفتاء ترد    مواعيد مباريات تصفيات دوري أبطال أوروبا اليوم    سامح حسين يطمئن جمهوره بعد وعكة صحية ويكشف عن فلسفته بين المرض والحياة    رسميًا.. إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بعد قرار الحكومة    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. متى يبدأ وتوقعات الكليات والمعاهد المتاحة تجارة 3 سنوات؟    بكم طن الشعير؟ أسعار الأرز اليوم الأربعاء 27-8-2025 ب أسواق الشرقية    رد صادم لزوجة النني الثانية على حقه في الزواج للمرة الثالثة    أول تعليق من أحمد حسام ميدو بعد فوز الزمالك على فاركو بالدوري    عاجل.. ماذا قال يانيك فيريرا بعد فوز الزمالك الصعب أمام فاركو بالدوري المصري؟    نجم الأهلي السابق: لا نيه لرحيل ريبيرو حتى لو خسر أمام بيراميدز.. وأتمنى أن يتولى البدري القيادة الفنية    بعد أزمة نقصه، بشرى سارة من شعبة الأدوية عن عقار "كاردكسين" لمرضى ضعف عضلة القلب    أحمد العوضي يشوّق الجمهور لأغنية يارا محمد: «صوت الشارع في رمضان 2026» (فيديو)    أطفال غزة بلا تعليم.. العدوان يدمر 30 مدرسة و90% من المنشآت تضررت    الإفراج عن البطل المصري أحمد عبد القادر ميدو في لندن    مقتل 6 جنود سوريين في هجوم إسرائيلي بمسيرات قرب دمشق    "فرحة لم تكتمل".. مصرع 3 وإصابة 7 من أسرة واحدة في طريقهم لشراء الشبكة بأسيوط    هل يجوز قراءة القرآن من المصحف أو الهاتف بدون وضوء؟ دار الإفتاء تجيب    بارقة أمل جديدة.. المفوضية الأوروبية توافق دواء مبتكر يقى من الإيدز    محافظة المنيا تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد وتعلن دخول 24 مدرسة جديدة الخدمة    جامعة المنيا: قريبًا افتتاح فندق الجامعة والسكن الفندقي للطلاب    ما حكم نشر ومشاركة البلوجرز مقاطع غير أخلاقية؟ الإفتاء توضح    رئيس "جودة التعليم": زيارات ميدانية وتقارير سنوية لقياس أداء المؤسسات التعليمية    انطلاق ورشة عمل "البكالوريا" بكفر سعد    ضيق نفسي بسبب العلاقة العاطفية.. برج الجدي اليوم 27 أغسطس    وداعًا لمخاط الجيوب الأنفية- طرق طبيعية للتخلص منه    وزارة الصحة تضع إرشادات للوقاية من السعار    نجم الأهلي السابق منتقدًا خوان ألفينا: «برازيلي مش أصلي.. وزلاكة أفضل منه»    غدًا عودة فتح شواطئ الإسكندرية مع استمرار منع نزول البحر    أمين الفتوى يوضح حكم الزكاة على العقارات المؤجرة والأراضى الفضاء    ما حكم من يكثر الحلف ولا يقدر على الكفارة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحلم حقيقة فى «أم الدنيا»

أخيرا وبعد انتظار دام 6 أشهر، حانت اللحظة المنتظرة لجماهير الكرة فى مصر وإفريقيا والعالم ضربة بداية منافسات كأس الأمم الإفريقية فى نسخة استثنائية بنسبة 100 %، نسخة غير مسبوقة فى عالم القارة السمراء، نسخة فريدة من نوعها،
بداية حلم من أحلام 100 مليون مصرى فى كأس ثامنة ونجمة جديدة تزين قمصان المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى السنوات المقبلة .
اليوم ومع دقات الثامنة مساء ينطلق حفل افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر فى الفترة بين 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبله ويليه فى العاشرة القمة الافتتاحية والمباراة الأولى التى تجمع بين المنتخبين المصرى والزيمبابوى فى الجولة الأولى من عمر منافسات المجموعة الأولى فى أولى سهرات » الصيف « الإفريقية الجميلة بحثا عن المتعة التى ينتظرها العالم كل عامين .
تنطلق البطولة فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وبرفقته عد من كبار مسئولى الدولة إلى جانب جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» وعدد من قيادات الاتحادات الأهلية وخاصة المشاركة فى المنافسات، حيث يقص الرئيس عبدالفتاح السيسى شريط افتتاح البطولة، مع انطلاق حفل غنائى بسيط يعبر عن الفولكلور الإفريقى بمشاركة 3 مطربين من مصر وخارجها ثم رصد المنتخبات المشاركة قبل ان يجرى التحول مباشرة إلى إستاد القاهرة الذى يعود من جديد فى صورة مختلفة تماما عن الماضى بعد عملية التطوير الشامل التى عرفها «إستاد الرعب» وبات يضاهى أكبر ملاعب أوروبا والعالم، وأصبح رقم 1 فى افريقيا بعد دخوله من جديد إلى «الخدمة الكروية» .
واليوم تنطلق واحدة من ملاحم مصر الجديدة تقدم خلالها للعالم وجها مختلفا تماما عما كانت عليه طيلة عقود سابقة، تخوض خلالها 24 منتخبا المنافسات ليس فقط فى إستاد القاهرة لكن فى ملاعب الدفاع الجوى والسلام والإسكندرية والسويس والإسماعيلية التى شهدت تطويرا شاملا فى البنية التحتية، من أجل إفساح المجال للمنتخبات الإفريقية التى تخوض البطولة بمشاركة 552 لاعبا يصل ثمنهم إلى 2 مليار و500 مليون دولار وهى أغلى قيمة مالية تعرفها بطولات كأس الأمم الإفريقية منذ انطلاقها فى عام 1957يتصدرهم المصرى محمد صلاح والسنغالى ساديو مانى والجزائرى رياض محرز والغانى توماس بارتى والمغربى حكيم زياش والإيفوارى نيكولاس بيبى يتنافسون خلالها على صناعة الانتصارات لمنتخباتهم وقيادتها إلى منصات التتويج بخلاف تقديم المتعة المعتادة للجماهير فى مصر وخارجها إلى جانب حضور كبار المدربين من داخل وخارج القارة يتصدرهم مدربون نجحوا فى اللعب بالبطولة الأكبر والاهم كأس العالم مثل خافيير أجيرى المدير الفنى لمصر وهيرفى رينار المدير الفنى للمغرب وجيرنوت روهر المدير الفنى لنيجيريا وأليو سيسيه المدير الفنى للسنغال .
ومع دقات الثامنة مساء، يبدأ حلم إفريقيا الكبير الذى راهنت عليه كل قيادات الكاف وهو تقديم عصر جديد وذهبى يبدأ من محطة « مصر الجديدة» للكرة الإفريقية عبر تحديد فترة «فصل الصيف» موعدا لها بعد سنوات طويلة من اللعب شتاء وسط اعتراضات من كبار الأندية الأوروبية التى يلعب فيها كبار النجوم الأفارقة، وطالما تسببت فى انسحابات من اللاعبين حفاظا على أماكنهم فى أنديتهم، وكذلك تسببت أحيانا فى أداء بعض لاعبى البطولة فيما يشبه «التقسيمة الودية» خوفا على سلامتهم وحفاظا على لياقتهم البدنية منعا للإصابات التى تؤدى إلى فقدانهم لأماكنهم فى التشكيلة الأساسية لأنديتهم الأوروبية وفقدان رواتب سنوية ضخمة، لكن البطولة الآن بباتت «قبلة» للكبار بكامل قوتهم الضاربة من المحترفين فى أوروبا من جعل بطولة الأمم الإفريقية ثانى أقوى بطولات القارات الست وتخطف الأنظار من أمريكا الجنوبية وبطولة «الكوبا». هى بطولة استثنائية فى كل شيء، تقود خلالها مصر قطار القارة السمراء السريع الذى يتزامن مع رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة فى التاريخ بزيادة 8 منتخبات على النسخ الماضية وهو عدد ضخم جدا من المنتخبات تتنافس فى 6 مجموعات وليس 16 فى 4 مجموعات داخل محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس وفى حضور كل كبار الفرق المرشحة للتتويج من بينها 10 منتخبات سبق لها التتويج وهى مصر و الكاميرون وغانا ونيجيريا والكونغو الديمقراطية والمغرب والجزائر وتونس وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار، وفرق أخرى مرشحة للتتويج بطلا مثل السنغال صاحب العروض القوية فى السنوات الأخيرة الذى يملك أغلى تشكيلة لاعبين فى البطولة، كما جرى الاعداد للبطولة فى زمن قياسى غير مسبوق « 5 أشهر فقط « بعد حصول مصر على شرف التنظيم فى أعقاب تأجيل إقامتها فى الكاميرون إلى عام 2021 لاستكمال البنية التحتية لديها لتكون مؤهلة لاستضافة 24 منتخبا من كبار القارة السمراء .
ومع العاشرة مساء تنطلق أولى مباريات البطولة المواجهة التى ينتظرها 100 مليون مصرى عندما يلتقى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع نظيره الزيمبابوى فى افتتاح مباريات البطولة والمجموعة الأولى بشكل خاص .
وتمثل المباراة بداية رحلة البحث عن الكأس الثامنة للفراعنة الذين يملكون الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج برصيد 7 كئوس سابقة متفوقا على الكاميرون التى نالت الكأس 5 مرات وتتواجد وصيفة، وغانا الثالثة برصيد 4 ألقاب قارية .
ويأمل الجمهور المصرى فى تحقيق المنتخب بداية قوية ومرعبة لباقى المنتخبات تعبر عن الأمل الكبير فى حسم كأس هى الأكبر فى القارة السمراء أمام فريق يلعب كرة جميلة ومنضبطة وشهد تطورا فى آخر 30 عاما بصورة ملحوظة وبات من القوى الجديدة كرويا فى القارة السمراء ولكنه لم يصل حتى الآن لمنصات التتويج وهى مباراة لن تكون سهلة للفريقين، فالفراعنة يبحثون عن 3 نقاط وصدارة مبكرة لمجموعة صعبة تضم أيضا الكونغو الديمقراطية واوغندا، بينما تسعى زيمبابوى إلى نقطة أولى والتعادل على الأقل للمنافسة بقوة على مقعد فى دور الستة عشر خاصة ان مواجهتى الكونغو واوغندا لن يكونا أقوى من لقاء الفراعنة .
ويخوض المنتخب لقاء الليلة متسلحا بأكثر من عنصر، يتصدرها اللعب فى إستاد الرعب «القاهرة» الشاهد على الكثير من الانتصارات التاريخية التى لا تنسى منها خاصة على صعيد الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية يتصدرها تتويج المنتخب على حساب السودان فى عام 1959 وكذلك التتويج على حساب الكاميرون فى نهائى 1986 والتتويج على حساب كوت ديفوار فى نهائى 2006، والتأهل التاريخى على حساب المنتخب الجزائرى إلى نهائيات كأس العالم فى قمة نوفمبر 89، بجانب سلاح الجمهور فى ظل وجود ما لا يقل عن 70 ألف مشجع فى عودة كاملة العدد للجماهير المصرية فى المدرجات وحضور مكثف ومرتقب للأسر من جديد فى المدرجات بحثا عن المتعة وتقديم الوجه الحضارى الحقيقى لمصر إلى جانب كتيبة مميزة من اللاعبين يقودهم المدير الفنى خافيير أجيرى بخلاف السلاح الثالث ممثلا فى النجم الأول داخل تشكيلة الفراعنة وأفضل لاعبى إفريقيا فى آخر عامين محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزى والذى بات أحد أفضل 5 لاعبين فى العالم خلال السنوات الأخيرة وهو صاحب حلول فردية مميزة فى الملعب ويجيد التسجيل وصناعة الفرص لزملائه ويمثل50 % من قوة المنتخب الهجومية والتهديفية بجانب تريزيجيه وعبدالله السعيد فى وسط الملعب .
وينتظر أن يبدأ أجيرى اللقاء بطريقته المعتادة منذ توليه المسئولية فى سبتمبر الماضى 4-3-3 يراهن فيها على مثلث هجومى قوى مكون من محمد صلاح جناحا أيمن ومحمود حسن تريزيجيه جناحا أيسر ومروان محسن رأس الحربة الصريح إلى جانب 3 لاعبين فى الوسط هم طارق حامد ومحمد الننى وعبدالله السعيد وظهيرى جنب صاحبى نزعة هجومية هما أحمد المحمدى وأيمن أشرف، ويراهن أجيرى وفقا لهذه الطريقة على 3 عناصر لحسم الانتصار، الأول يتمثل فى الحلول الفردية لثلاثى المقدمة خاصة محمد صلاح القادر على المراوغة والتسديد فى أى وقت وانطلاقات تريزيجيه السريعة من الجبهة اليسرى وقدرة مروان محسن على التسجيل من ألعاب الهواء، والثانى تسديدات لاعبى الوسط خاصة عبدالله السعيد الذى يملك مهارة التحول إلى المهاجم الثانى بجانب قدرته على بناء الهجمات وضبط الأداء فى الوسط وذلك فى مواجهة فريق آخر يلعب بطريقة دفاعية جيدة تحت قيادة صنداى المدير الفنى الذى يراهن على 4-3-2-1 مع تثبيت 3 محاور ارتكاز فى الوسط وينالون دورا دفاعيا كبيرا، لمواجهة الضغط المصرى واللجوء إلى سلاح الكرات الطويلة والهجمات المرتدة محاولا الإستفادة فيها من خبرات وسرعات ثنائى ذهبى محترف فى الخارج وهما خاما بيليات الجناح السريع والعقل المفكر للفريق ونجم كايزر تشيفز بطل جنوب إفريقيا ونوليدج موسونا هداف أندرلخت البلجيكى ورأس الحربة المخضرم وهو لاعب يجيد التسجيل من أنصاف الفرص ويمثل الامل لزيمبابوى فى البطولة .
وعندما تنطلق المباراة يكون 100 مليون مصرى وملايين الأفارقة على موعد مع حدث تاريخى لن ينسى وبطولة مرشحة بقوة لأن تكون الأقوى على جميع الأصعدة منذ 62 عاما سواء تنظيميا أو فنيا بحثا عن حلم «التتويج بطلا» لمنتخب من المنتخبات المرشحة لانتزاع الكأس وهى لأول مرة تصل إلى 10 منتخبات فى مقدمتها زعيم القارة السمراء «المنتخب الوطنى » يراها الخبراء المؤهلة لتقديم نسخة كروية تاريخية لا تنسى من الإثارة والمتعة والجمال داخل الملاعب المصرية على مدى «مايقرب الشهر الكامل» من المباريات القوية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.