مفاجأة حقيقية شهدتها مفاوضات إدارة النادى الأهلى مع نظيرتها فى المصرى البورسعيدى من أجل حصول القلعة الحمراء على خدمات إسلام عيسى لاعب الوسط المهاجم، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتدعيم الفريق الأول بالقلعة الحمراء فى الميركاتو المقبل، وتتمثل هذه المفاجأة فى أن اتجاها ظهر بين أعضاء مجلس الإدارة وداخل الجهاز الفنى للأهلى بقيادة لاسارتى، بصرف النظر عن إسلام عيسى، لكون طريقة أداء اللاعب لاتتناسب مع أسلوب الأهلى، لكون لاعب المصرى يجيد اللعب ضمن صفوف فريق معتاد على اللعب تحت ضغوط المنافسين، والأهلى وقع فى مثل هذا الخطأ أكثر من مرة فى السنوات الأخيرة، ليفشل ضمن صفوفه لاعبون بعد تألقهم فى صفوف أنديتهم بشدة على غرار إسلام، مثل : محمد فاروق ومحمد حمدى زكى وعمرو بركات ومحمد رزق والغانى جون أنطوى، بالإضافة إلى أن إسلام رغم إمتلاكه قدرات مهارية وبدنية جيدة لم ينقذ المصرى من الخروج من النسخة قبل الأخيرة من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بأقدام لاعبى فيتا كلوب الكونغولى، كما أن مركز الوسط المهاجم بالأهلى يضم وفرة عددية شديدة تجعل تدعيمه من الأمور غير المنطقية لوجود 13 لاعبا يشغلون هذا المركز بمن فيهم مجموعة المعارين مثل عمار حمدى ومحمد حمدى وعمرو بركات. ورغم قوة هذا الاتجاه إلا أن فريقا آخر داخل إدارة القلعة الحمراء يؤيد التعاقد مع إسلام عيسى، رغم أن الجانب البورسعيدى طلب الحصول على 5 مليون دولار وحصول المصرى على خدمات أربعة لاعبين من الأهلى وهم : باسم على المدافع الأيمن ومحمود وحيد الظهير الأيسر، وأحمدالشيخ وإسلام محارب ثنائى الوسط المهاجم، لتدور المفاوضات حاليا بين مؤيدى ضم إسلام وبين إدارة المصرى من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق فى الأمور المالية لإتمام الصفقة، بجانب بحث إمكانية استبدال المجموعة التى طلبها الجهاز الفنى للمصرى بأحمد علاء قلب الدفاع، وعمرو بركات وأحمد حمدى ثنائى الوسط المهاجم المعار إلى سموحة والجونة بعد أن رفض تماما اللاعبون الذين طلبتهم إدارة المصرى الدخول فى صفقات تبادلية ردا على تجاهلهم من قبل لاسارتى على الصعيدين المحلى والقارى، بجانب رغبتهم جميعا فى الاحتراف الأوروبى على سبيل الإعارة، ليتكاتفوا من أجل عدم دخولهم فى صفقات تبادلية، نتيجة عدم تدخل الإدارة لإنقاذهم من التجميد، بدعوى أن الإدارة لا تتدخل فى عمل الجهاز الفنى، رغم أن مسئولى النادى يضغطون على لاسارتى ليعتمد على حسين الشحات لتفادى أى اتهامات بفشل الصفقة الأغلى فى تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية بعد أن انضم إلى الأهلى من العين الإماراتى مقابل 6،5 مليون دولار. وكان محمد شريف، صانع الألعاب، قد رفض تماما الدفاع عن ألوان أى فريق بالدورى الممتاز، لرغبته فى تلبية عرض فيسنتى البرتغالى بالانضمام إلى صفوف الأخير ولو على سبيل الإعارة.