بالرغم من أن مركز الوسط المهاجم، بالفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، يمثل فى الوقت الحالى أزمة حقيقية سواء للأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفني، أو محمود محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء، إثر الوفرة العددية الزائدة عن الحد فى هذا المركز، إلا أن تلك التخمة بين صناع الألعاب الذين يبلغ عددهم 13 لاعبا بمن فيهم مجموعة المعارين فى طريقها للانتهاء تماما ، بعد أن أصبح متوسط الميدان الهجومي، على مقربة شديدة من فقدان سبعة لاعبين تتأرجح مصائرهم حاليا بين الاستبعاد والإعارة، وهم النيجيرى جونيور أجايىوأحمد حمودى وأحمد الشيخ وإسلام محارب ومحمد شريف، بجانب مؤمن زكريا الذى تم استبعاده بالفعل من القائمة المحلية بشكل مؤقت، وعمرو بركات المعار إلى صفوف سموحة. وكان محمود الخطيب أوصى أكثر من مرة بفتح الباب أمام بعض لاعبى الوسط المهاجم للرحيل على سبيل الإعارة لتخفيف حدة الضغط على هذا المركز، وتفادى غضب تلك العناصر إثر اضطرار الجهاز الفنى لتجميدهم، والاعتماد على مجموعة معينة من صناع الألعاب يمثلون القوام الأساسى وقاعدة الاختيار مثل رمضان صبحى وحسين الشحات وصالح جمعة ووليد سليمان وناصر ماهر والأنجولى جيرالدو داكوستا، بعد أن حاول لاسارتى تخفيف حدة الضغط على مركز الوسط المهاجم، بنقل كريم وليد »نيدفيد« ليشغل مركز محور الارتكاز الدفاعى ، فيما فشلت محاولات المدير الفنى الأوروجويانى لتطبيق الاستراتيجية ذاتها مع إسلام محارب وأحمد حمودى وناصر ماهر ، لرفض الثلاثى الأخير اللعب فى متوسط الميدان الدفاعي، مما أدى إلى معاقبتهم بالتجميد. وتتأرجح الاتجاهات داخل الإدارة بين التعاقد مع صناع ألعاب جدد مثل عمرو السيسى لاعب نجوم إف سي، وإسلام جابر المعار إلى صفوف مصر المقاصة من الإنتاج ، وبين الاكتفاء بالمجموعة التى سيتم الإبقاء عليها ، مع إعادة عمار حمدى وأحمد حمدي، المعارين إلى الاتحاد السكندرى والجونة حتى نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى صفوف فريق الشباب بالنادى تضم عددا من صناع الألعاب الذين تعاقدت معهم الإدارة الحالية، لكون الفريق يضم خطوطا تحتاج إلى التدعيم بشكل أكبر من الوسط المهاجم.