مازال مسئولو النادى الإسماعيلى يعانون حيرة شديدة، بشأن تحديد أسماء اللاعبين الذين سيتم استبعادهم من قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ، قبل فتح باب الانتقالات الصيفية للموسم المقبل 2019 2020 لصعوبة استقدام الوجوهالبديلة لهم والتى تتمتع بقدرات وإمكانات بدنية وفنية متميزة لارتفاع أسعارهم سواء من المحليين أو الأجانب. وكان إبراهيم عثمان، رئيس النادي، تجاهل نصائحقدامى النادى وأعضاء الجمعية العمومية، بالتخلى عن قراره السابق بعرض الحارس محمد عواد ومحمود المتولى للبيع لأندية داخل مصر أو خارجهاوالجلوس معهما لتمديد عقدهما الذى ينتهى بعد موسمين. واقترب «عثمان» من حسم هذا الملف خلالالأسابيع القليلة المقبلة، ويخشى المقربون لرئيس النادى انفجار بركان الغضب الجماهيري، الذى يؤثر سلبًا على استقرار الفريق خاصة أن أحد أسباب انهيار المنظومة الكروية، وخروج الدراويش صفر اليدين من المنافسة على البطولات العربية والإفريقية والمحلية، يعود للتفريط فى النجوم بداية الموسم الحالى وأبرزهم بهاء مجدى وإبراهيم حسن ومحمد فتحى والكولومبى كالديرون، فضلًا عن إعارة عواد للوحدة السعودي. وفى السياق ذاته ينوى المسئولون بالإسماعيلى الاستغناء مجانا عن الغانى ريتشارد بافور والكاميرونى كريستوفر ماندوجا والتنزانى يحيى زايد والتونسى لسعد الجزيري، إذا أخفقوا فى تسويقهم لإفساح مقاعدهم لشغلها بلاعبين أفارقة جدد حال انتعاش خزينة النادى بالعائد المنتظر من بيع «عواد والمتولي» ليستمر مسلسل فسخ عقود الأجانب دون الاستفادة المادية من ورائهم حيث سبق فى عهد المجلس الحالى التخلص من المالى موسى كمارا والغانى توماس أبى والنيجيريين أوداة مارشال و تارو وأوكيكى لافى دون الاستفادة بأى عائد مادى وراء رحيلهم. وفى شأن مختلف تترقب الإدارة ما ستسفر عنه الدعاوى القضائية المرفوعة ضد النادى فى المحكمة الرياضية الدولية فى لوزان بسويسرامن قبل البلجيكى سيدومير يانوفيسكي، المدير الفنى السابق، الذى طلب الحصول على 200 ألف دولار بخلافالتعويض المادى لعزله من منصبه بعد مباراة حرس الحدود بالدورى الممتاز دون سبب مقنع فى حينها وأدعت إدارة الدراويش وقتها عليه انتقاده لهم فى إحدى القنوات الفضائية وصدر قرار بإحالته للمستشار القانونى للتحقيق لكنه رفض وحزم حقائبه ورحل. على الجانب الآخر ينتظر الجهاز الفنى للإسماعيلى تعليمات إدارة النادى لاستئناف تدريبات الفريق الأول لكرة القدم يوم 13 أو 15 يونيو الجارى للاستعداد للقاء الزمالك فى ختام المسابقة المحلية بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو. وقال محمود جابر، القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلي، إن السيناريوهات التى وضعها للبرنامج التدريبى للاعبيه للتحضير لمواجهة الزمالك بالدورى جاهز لعرضه على المسئولين بالنادى لاعتماده لاسيما وأن جزءا منه يتخلله معسكر داخلى للفريق. وأضاف أن فترة الإعداد المصغرة سوف تشهد غياب النجوم الدوليين المحليين والأفارقة لوجودهم ضمن منتخباتهم الوطنية للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا المقبلة وهم باهر المحمدى والناميبى شيلونجو والتنزانى يحيى زايد والأخير لم يحدد موقفه بالبقاء أو الرحيل بعد. وأشار القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى إلى أنه لا يدرى على الإطلاق السبب وراء ارتفاع بورصة سوق اللاعبين قبل الانتقالات الصيفية القادمة بالرغم من أن المستوى العام للجميع متقارب ولا يوجد أى فروقات فردية يمكن الوقوف عندها. واشاد بقرار النادى بتكوين فريق الأمل الذى يضم العناصر الموهوبة من قطاع الناشئين التى يصلح تصعيدها للعب مع الكبار بشرط اكتسابهم الخبرة والاحتكاك من خلال التدريبات والمباريات الودية الواجب تنظيمها لهم. تجديد عقد «فوزى» يدرس المسئولون بالنادى الإسماعيلي، تجديد عقد محمد فوزي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لمدة ثلاثة أعوام أخري، لتأمين بقائه داخل قلعة الدراويش وقطع الطريق على الأندية المنافسة من أجل الحصول على خدماته خلال الميركاتو الصيفى الجديد، بعد تألقه اللافت للنظر عقب دفاعه عن عرين الدراويش عندما رحل نظيره المخضرم عصام الحضرى منتصف الموسم الحالي. فرح «أسامة» وجه أسامة إبراهيم، مدافع الإسماعيلي، الدعوة للجهاز الفنى وزملائه اللاعبين لحضور حفل زفافه بأحد الفنادق بالتجمع الخامس بالقاهرة الليلة. ويذكر أن «أسامة» انتقل لصفوف الدراويش خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى قادمًا من سموحة. الثلاثة فى الانتظار ينتظر عبدالرحمن مجدى ومحمد الصادق ووجيه عبدالحكيم، ثلاثى الإسماعيلي، تعديل عقودهمبناء على الوعد الذى قطعه رئيس النادى على نفسه لصالحهم بزيادة حصتهم المالية لكى تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم البدنية والفنية.