يأتي رمضان هذا العام بعد سبعة أشهر تقريبا من ثورة25 يناير, والتي مازالت مستمرة كما يري الكاتب يسري الجندي وسيكون لها تأثير قوي عليه هذا العام وهو ما أكده في هذا الحوار:. * ما هي الممارسات التي تحرص عليها في رمضان؟ ** لا أعتقد أن الأمور التي اعتدت عليها في السنوات الماضية سأحرص عليها هذا العام بنفس الشكل, لأن الشخص يتغير في كل عام وتتغير نظرته للأمور بظهور أحداث وظروف جديدة وتجارب واهتمامات مختلفة, فشخصيتي وممارساتي الرمضانية منذ30 سنة أو حتي10 سنوات تختلف عن عاداتي الآن, والعلاقة مع رمضان تختلف باختلاف الشخص والظروف التي يولد فيها هذا الشهر الكريم. * هل الثورة والاحداث التي تشهدها الساحة حاليا لها تأثير علي العادات الرمضانية؟ ** بالتأكيد الثورة لها تأثير علي كل شيء, ورمضان هذا العام شأنه شأن الثورة لا نعرف له شكلا محددا أو ملامح, ومن المؤكد انه سيختلف تماما عن الأعوام السابقة واهتماماتنا فيه سيكون لها طابع مختلف في ظل العوامل الكثيرة المتداخلة حاليا من ظرف سياسي وكذلك ظروف اقتصادية صعبة علي كل الطبقات, ووضعية الشاشات المصرية والعربية في ظل هذا المناخ الساخن. * مامدي حرصك علي متابعة التليفزيون؟ ** اهتمامي الآن منصب بالكامل علي متابعة ما يحدث في البلاد باعتباري مواطنا فيها, وهذا الهم يشغلني عن أي اهتمامات اخري حتي اني لم أتابع مراحل العمل في شجرة الدر وان كان سيبدأ تصويره قريبا أم لا بسبب هذا, واعتقد أن هذا الهم سيستمر معي ومع غيري من المصريين طوال شهر رمضان لأن الظروف المضطرية والاحداث المتلاحقة التي نمر بها الآن من الصعب تجاهلها. * هل تعتقد ان متابعة الأعمال الدرامية هذا العام ستتأثر بالأحداث؟ ** هذا أمر حتمي في رأيي, فأنا شخصيا لا أعتقد انه في استطاعتي متابعة أعمال درامية في ظل هذا الظرف, واذا كنت لا امتلك القدرة علي متابعة عملي نفسه بشكل جيد اثناء مراحل التصوير فهل سيكون لدي القدرة علي متابعة شاشات التليفزيون سواء لمشاهدة البرامج أو المسلسلات؟, ما من شيء بمعزل عن التأثير الآن الثورة غيرت كل شيء واختلفت معها كل الحسابات.