نفي مسئول ملف الأسري في حركة' حماس' صالح العاروري ما تردد أخيرا من أنباء عن قرب التوصل مع الجانب الإسرائيلي بشأن إطلاق سراح شاليط ضمن إتفاق لتبادل الأسري عبر الوسيط المصري. وقال العاروري في تصريح لصحيفة' السبيل' الأردنية الصادرة أمس إن الموضوع أثير في الإعلام وفيه الكثير من المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة'. وحول ما نقله مسئول إسرائيلي رفيع المستوي من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اتخذ قرارا حاسما بالاستجابة والامتثال لشروط حركة' حماس', من أجل إعادة شاليط, قال العاروري:'هذا الكلام نفاه نتانياهو نفسه..وحقيقة الخبر غير صحيح.. إذ أن مسألة إتمام صفقة التبادل مرتبطة بالجانب الإسرائيلي نفسه, وتحديدا نتانياهو, فلو أنه وافق علي شروط حماس لكانت القضية برمتها قد انتهت بالتبادل'. وطالبت حركة فتح أمس المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوضع حد لعمليات القتل المنظمة التي تنفذها حكومة نتانياهو المتطرفة, معتبرة هذه العمليات بمثابة جرائم عنصرية. وقد كشف تقرير صادر عن وزارة شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين أن إدارة السجون الإسرائيلية توعدت الأسري بمزيد من العقوبات والإجراءات التعسفية, بعد انتهاء شهر رمضان تنفيذا لسياسة نتانياهو الانتقامية. وأفاد التقرير بأن وزير شئون الأسري عيسي قراقع تلقي رسالة خطية من الأسري في سجن هداريم تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال ستنفذ بحقهم سلسلة من الإجراءات بعد نهاية شهر رمضان مما يعني أن الوضع سيزداد صعوبة وخطورة. ومن ناحية أخري, قالت صحيفة( يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس أن دبلوماسيين إسرائيليين نقلوا مؤخرا رسالة من الإدارة الأمريكية إلي الحكومة الإسرائيلية حذرت من أن تدهور العلاقات الإسرائيلية التركية ينال من المصالح الأمريكية في الشرق الاوسط. وأكدت الصحيفة, في عددها الصادر أمس أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا علي إسرائيل لحملها علي تقديم الاعتذار لتركيا عن حادثة أسطول الحرية بهدف توطيد علاقاتها مع أنقرة, مشيرة إلي أن الولاياتالمتحدة تسعي إلي الحفاظ علي مصالحها عبر إعادة تهدئة الأجواء بين الأتراك والإسرائيليين