وذكرت دير شبيجل أن أجهزة الاستخبارات الألمانية تجري منذ فترة قصيرة محادثات مع الحكومة الإسرائيلية وحماس بهدف التوصل إلي إطلاق سراح جلعاد شاليط لقاء بضع مئات من المعتقلين الفلسطينيين . وأكدت المجلة أن هذا العرض حصل علي موافقة الحكومة الإسرائيلية وهناك فرصة كبيرة بأن يحصل أيضًا علي موافقة حماس التي أعطيت مهلة حتي سبتمبر لإعطاء ردها علي لسان رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل. وأوضحت المجلة أن عملية التبادل ستتم علي مراحل، وفي المرحلة الأولي تطلق الدولة العبرية سراح مجموعة أولي من المعتقلين فيما ينقل جلعاد شاليط الذي يحمل أيضًا الجنسية الفرنسية إلي القاهرة. وفي مرحلة ثانية، يتم إطلاق مجموعة ثانية من الفلسطينيين بمثابة بادرة إنسانية من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. من جانبه استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس إمكانية التوصل قريبًا إلي اتفاق مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط في إطار صفقة لتبادل أسري. وقال نتانياهو أثناء الاجتماع الأسبوعي للحكومة بحسب ما أعلن مسئول حكومي لسنا علي وشك احراز اختراق، لا اليوم ولا غدا، بشأن ملف شاليط . وأوضح نتانياهو: أن المعلومات التي أوردتها أخيرًا وسائل الإعلام غير دقيقة، وعلي أي حالة فهي مبالغ فيها ، وذلك ردًا علي ما أوردته ديرشبيجل. يأتي ذلك فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية أمس مبني في قطاع غزة تقول إنه يستخدم للوصول إلي نفق يربط القطاع بمصر، ويستخدم للتهريب. ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الغارة رد علي صاروخ أطلق من غزة علي إسرائيل أمس الأول ولم يؤد لإصابات. وجاء القصف الإسرائيلي بعد قيام مجهولين بتفجير عبوتين ناسفتين في مقرين أمنيين لحركة حماس في قطاع غزة صباح أمس دون وقوع ضحايا، وذلك حسبما أعلنت حماس.