أكد الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي, توحد وجهات النظر في القضايا السياسية بين الدولتين الشقيقتين مصر والسودان, وشدد علي ضرورة تطوير العلاقة التاريخية بين الدولتين حكومة وشعبا, مشيرا الي تعدد الروابط الأساسية التي تجمع بين الدولتين ويأتي علي رأسها حوض النيل, بالاضافة الي وحدة اللغة والديانة وكثير من العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء أمس, مع كل من السيد نافع علي نافع مساعد رئيس جمهورية السودان, والسيد مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني وبحضور السفير السوداني بمصر والسيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرية والدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري, وأكد د. السلمي ضرورة تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة بين الدولتين. وأعلن د. السلمي عن التعاون بين الدولتين من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية والسودانية في جميع المجالات, مشيرا الي التوجه نحو زيادة الاستثمارات المصرية في السودان ورفع التبادل التجاري بين البلدين. واستعرض اللقاء الوضع السياسي بمصر بعد حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن, وقال السيد نافع علي نافع مساعد رئيس جمهورية السودان, إن مصر تقوم بدورها التاريخي في دعم السودان سياسيا واقتصاديا وفي مجالات الاستثمار والطاقة, كما استعرض السيد مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني الوضع السياسي العام بالسودان, والوضع الحالي في قضية أبيي بين شمال وجنوب السودان.