تحولت شارة قيادة المنتخب البرازيلى إلى «قضية رأى عام» فى بلاد السامبا، خلال الساعات القليلة الماضية بعد تصاعد الدعوات من جانب كبار نجوم الكرة السابقين تدعو تيتى المدير الفنى لسحبها من نيمار داسيلفا صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسى فى كأس كوباأمريكا المقبلة. ويقود لوبى من النجوم القدامى يتصدرهم روماريو وادميلسون وجورجينيو وكافو ودينلسون حاليا تيارا جماهيريا يرى أن نيمار 27 عاما لا يصلح لأن يكون قائدا للمنتخب فى الفترة المقبلة بسبب كثرة مشاكله الأخيرة فى الدورى الفرنسي، وتصريحات مدربه الألمانى توماس توخيل نفسه بأنه ليس الشخص المؤهل لأن يكون قائدا، ومنح الشارة إلى أى من العناصر الكبيرة فى المنتخب يتصدرهم تياجو سيلفا قائد باريس سان جيرمان الفرنسى من أجل السيطرة على اللاعبين عندما تنطلق منافسات كوباأمريكا التى تراهن خلالها البرازيل على عنصرى الأرض والجمهور، بالإضافة إلى تألق استدعاء كل النجوم المحترفين فى القارة الأوروبية فى إحراز لقبها وكسر عقدة فقدان اللقب القارى فى السنوات الأخيرة. ويرفض نيمار فى المقابل التخلى عن شارة القيادة فى المنتخب البرازيلى ورد بقوة فى الأيام الماضية عبر تصريحات أعتبر فيها نفسه الشخص الأنسب لأن يكون قائدا لراقصى السامبا، سواء فى كوباأمريكا 2019 أو فى مونديال كأس العالم 2022.