سيطرت حالة من الفرحة على أبناء محافظة الغربية، وعاش الأهالى ليلة سعيدة عقب إعلان الهيئة العليا للانتخابات نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وشهدت غالبية شوارع المدن والقرى فرحة كبيرة بين الأهالي، وطافت السيارات تحمل أعلام مصر وسط مكبرات للصوت لإذاعة الأغانى والأناشيد الوطنية. وأعرب أحمد حمدى «عامل بشركة غزل المحلة» عن ارتياحه بموافقة الغالبية من الناخبين على مواد الدستور الجديد، خاصة عمال غزل المحلة الذين وقفوا جميعًا «إيد واحدة»، خلف إقرار التعديلات الدستورية وحرصوا على المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بنعم لإزالة عوار دستور 2014، الذى تجاهل العمال والفلاحين ولضمان تنفيذ خطة تطوير الشركات حتى يعرف العالم أن الشعب وعمال مصر على قلب رجل واحد، وخلف قيادتهم السياسية لاستكمال بناء بلدنا وسعيًا للاستقرار والنهوض بمستقبلنا. وأشار سامح شلبى «موظف بشركة زيوت طنطا» إلى أن نتيجة الاستفتاء جاءت تعبيرًا عن إرادة الناخبين الذين لعبوا دورًا كبيرًا فى حضور المناسبات القومية والاستحقاقات السياسية من منطلق الوعى الكبير لديهم بأهمية المشاركة السياسية. وللرد على المغرضين فى الداخل والخارج وأعداء النجاح الذين يسعون لزعزعة أمن البلاد، ولدعم استقرار مصر واستكمال مسيرة الإنجازات التى تحققت على أرض مصر. وأعربت كريمة الأشرم «مدير مكتبة الثقافة بسمنود» عن فرحتها بنتائج الاستفتاء بعدما أثبتت المرأة وعيها وأدت دورها الوطنى فى مساندة الدولة من أجل الحفاظ على مكتسبات المرأة من خلال ضمان تمثيلها فى البرلمان وتمكينها من المشاركة فى القرار السياسي، حيث أصبح لها حصة لا تقل عن 25 % من المقاعد وهو إنجاز حقيقى وإنصاف لها وتكريم لجهودها بالوقوف خلف الدولة وقيادتها السياسية من خلال مشاركتها فى العديد من الاستحقاقات السياسية المختلفة السابقة مما أكسبها الخبرة، كما أن التعديلات الجديدة سوف تمنحها ما لم تحصل عليه فى أى دستور آخر وتعطيها مميزات جديدة، مشيرة إلى أن حضارة الأمم أصبحت تقاس حاليًا بمدى مشاركة المرأة فى العمل السياسى بعدما تحولت فى الفترة الأخيرة لأيقونة فى المجتمع. أضاف محمد العذب «مدرس» أن الجميع كان حريصًا على المشاركة والتصويت على مواد الدستور الجديد بنعم وهو ما كان واضحًا من خلال الزحام والإقبال الشديد على لجان الاستفتاء من منطلق إصرارهم، على أن يكون الرئيس السيسى هو رجل المرحلة السابقة والقادمة، وأن استمراره رئيسًا للبلاد كان مطلبًا شعبيًا لاستكمال مسيرة التنمية والتقدم وتنفيذ المشروعات التى بدأها وجارٍ العمل بها فى كل المجالات المختلفة. وقال مصطفى الكنانى: علينا أن نطمئن بعد تعديل مواد الدستور وتدعيم السلطة التشريعية بإنشاء مجلس الشيوخ حتى تكون لدينا غرفتان قادرتان علىصياغة القوانين بما يتوافق مع الدستور خدمة للمصلحة العامة للدولة بالإضافة لدعم الرئيس السيسى لاستكمال مسيرته التنموية التى بدأها بعدما نجح فى زمن قياسى فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية.